الصخرة البيضاء
20-07-2010, 11:17
" لن اتكلم عن احد بسوء .. ساذكر خير ما اعرفه عن الناس "
هكذا يقول احد البارعين فى التعامل مع الاخرين .. قاعدة من قواعد الاتصال الفعال والمؤثر
..
كثير منا دائم الانتقاد والادانة والشكوى .. قد لا يكون ذلك بشكل دائم .. ولكن احيانا كثيرة وفى مواقف كثيرة تغلب علينا هذه التصرفات والافعال .. خاصة عندما تجتاحنا الرغبة فى التبرير امام الاخرين .. تبرير فشلنا وعجزنا وسلبيتنا
..
" الله ذاته يا سيدى لا يحاكم الانسان الا بعد موته فلماذا نحن نحاكمه فى حياته "
هكذا يقول احد الحكماء ..
..
كثير منا لا يسعى الى محاولة فهم " الاخر " واستيعابه واحتوائه .. ان يقدر مشاعره .. ان يتفهم " حالته " ان يعرفها .. ان يحكم على " سلوك " الاخر فقط .. ولا يمتد الحكم كذلك الى شخصيته .. ان تنتقد " سلوك " الشخص ولا تنتقد الشخص ذاته .. والفارق فى ذلك كبيرا ومؤثرا .. "اننى احب فلان .. ولكننى لا احب تصرفه " سلوكه " فى موقف كذا
"
حتى اذا لم تحب تصرفه .. لا تصدر حكمك الا بعد ان تتعرف على دوافعه .. مبرراته التى جعلته يتصرف بهذا الشكل الذى لا يرضيك.. وتضع نفسم مكانه .. وتسأل نفسك " هل كنت ستتصرف مثلما تصرف ام لا؟ "
..
ان تتعامل مع " الاخر " بطريقة " الرصيد البنكى " كشف حساب .. ايداعات ومسحوبات .. تخيل ان العلاقة بينك وبين " الاخر " نفس العلاقة التى تحكمك مع البنك الذى تتعامل معه .. تسعى دائما الى ان تكون " الايداعات " اكثر من "المسحوبات" حتى يوجد لك دائما رصيدا تستفيد به فى وقت الازمات .. كذلك فى علاقتك بـ " الاخر " احرص على ان يكون العطاء اكثر من الاخذ .. هنا تتوازن العلاقة بينكما دائما .. سيكون هناك دائما " رصيدا" سوف تستفيد به فى وقت الازمات .. وحافظ دائما على ان يكون هذا الرصيد "كافيا"
..
" ان اعمق دافع فى طبيعة الانسان هو الرغبة فى ان يكون مهما "
ان تشعر الناس باهميتهم .. قيمتهم .. ادوراهم التى يؤدونها .. اعمالهم التى ينجزونها .. مهما كانت بسيطة .. مهما كانت صغيرة .. مهما كانت متواضعة .. ان ذلك يكون له مفعول اكثر من السحر ..
ان تبتسم لاحدهم عندما ينجز عملا .. ان تمد له يدك مقدرا لعمل يداه .. ان تلفظ بكلمة استحسان .. يكون فيها صوتك عاليا .. حتى يسمعك اكبر قدر من الناس .. الاهم ان يكون ذلك من قلبك وليس من طرف لسانك .. ومن شعور حقيقى بالامتنان والتقدير والاحترام .. وتلك مسألة اخرى
..
" ان اعظم ميزة امتلكتها هى اثارة الحماس بين الرجال والطريق الى اخراج افضل ما لدى الانسان لا يأتى الا بالتقدير والتشجيع .. ما من شئ يقتل الابداع وطموحات الانسان مثل الانتقادات ممن هم اعلى منه لذا لم انتقد احد اطلاقا .. انى اؤمن بقيمة تأثير الحافز على الانسان .. لكنى فى نفس الوقت امقت الخطأ ولو احببت شيئا فانى مبالغ فى الاستحسان .. سخى فى المديح " هكذا يقول " تشارلز سكواب " احد المديرين الناجحين والبارزين فى مجال صناعة الصلب
..
نحن " بخلاء " جدا وبصورة غير طبيعية فى التعبير عن " مشاعرنا تجاه الاخر " تقف السنتنا عاجزة عن التعبير بـ " كلمة حب " او تقدير لاحد عندما يقوم بموقف ما يستحق منا الثناء .. رغم انه يستحق ذلك بالفعل .. نعجز عن ان نوجه له " مجاملة رقيقة " تقتصر كل المسافات وتختصرها .. او حتى نقدم " هدية بسيطة " فى غير مناسبة الا بهدف التعبير عن التقدير والاعجاب
..
كلنا كلنا لا ننظر ولا نفكر الا فى ذواتنا نحن .. ودواخلنا نحن .. ونحن فقط .. ليس لدينا استعدادا نحو تفهم هذا " الاخر " وتقدير مشاعره
..
كما عجزنا من قبل عن فهم ومعرفة " الاخر " المختلف عنا فى الدين والثقافة والجنسية واللغة والبعيد عنا جغرافيا .. عجزنا عن ابراز صور حضارتنا وقيمنا وثقافتنا .. عجزنا كذلك عن فهم " الاخر " القريب منا .. الذى يجاورنا فى السكن والعمل والحياة
..
لذلك اصبحت هكذا حياتنا .. بغضاء وشحناء وكراهية ومشكلات بلا حصر او حل وصراعات واحقاد لا تنتهى
" لن اتكلم عن احد بسوء بعد اليوم "
هكذا يقول احد البارعين فى التعامل مع الاخرين .. قاعدة من قواعد الاتصال الفعال والمؤثر
..
كثير منا دائم الانتقاد والادانة والشكوى .. قد لا يكون ذلك بشكل دائم .. ولكن احيانا كثيرة وفى مواقف كثيرة تغلب علينا هذه التصرفات والافعال .. خاصة عندما تجتاحنا الرغبة فى التبرير امام الاخرين .. تبرير فشلنا وعجزنا وسلبيتنا
..
" الله ذاته يا سيدى لا يحاكم الانسان الا بعد موته فلماذا نحن نحاكمه فى حياته "
هكذا يقول احد الحكماء ..
..
كثير منا لا يسعى الى محاولة فهم " الاخر " واستيعابه واحتوائه .. ان يقدر مشاعره .. ان يتفهم " حالته " ان يعرفها .. ان يحكم على " سلوك " الاخر فقط .. ولا يمتد الحكم كذلك الى شخصيته .. ان تنتقد " سلوك " الشخص ولا تنتقد الشخص ذاته .. والفارق فى ذلك كبيرا ومؤثرا .. "اننى احب فلان .. ولكننى لا احب تصرفه " سلوكه " فى موقف كذا
"
حتى اذا لم تحب تصرفه .. لا تصدر حكمك الا بعد ان تتعرف على دوافعه .. مبرراته التى جعلته يتصرف بهذا الشكل الذى لا يرضيك.. وتضع نفسم مكانه .. وتسأل نفسك " هل كنت ستتصرف مثلما تصرف ام لا؟ "
..
ان تتعامل مع " الاخر " بطريقة " الرصيد البنكى " كشف حساب .. ايداعات ومسحوبات .. تخيل ان العلاقة بينك وبين " الاخر " نفس العلاقة التى تحكمك مع البنك الذى تتعامل معه .. تسعى دائما الى ان تكون " الايداعات " اكثر من "المسحوبات" حتى يوجد لك دائما رصيدا تستفيد به فى وقت الازمات .. كذلك فى علاقتك بـ " الاخر " احرص على ان يكون العطاء اكثر من الاخذ .. هنا تتوازن العلاقة بينكما دائما .. سيكون هناك دائما " رصيدا" سوف تستفيد به فى وقت الازمات .. وحافظ دائما على ان يكون هذا الرصيد "كافيا"
..
" ان اعمق دافع فى طبيعة الانسان هو الرغبة فى ان يكون مهما "
ان تشعر الناس باهميتهم .. قيمتهم .. ادوراهم التى يؤدونها .. اعمالهم التى ينجزونها .. مهما كانت بسيطة .. مهما كانت صغيرة .. مهما كانت متواضعة .. ان ذلك يكون له مفعول اكثر من السحر ..
ان تبتسم لاحدهم عندما ينجز عملا .. ان تمد له يدك مقدرا لعمل يداه .. ان تلفظ بكلمة استحسان .. يكون فيها صوتك عاليا .. حتى يسمعك اكبر قدر من الناس .. الاهم ان يكون ذلك من قلبك وليس من طرف لسانك .. ومن شعور حقيقى بالامتنان والتقدير والاحترام .. وتلك مسألة اخرى
..
" ان اعظم ميزة امتلكتها هى اثارة الحماس بين الرجال والطريق الى اخراج افضل ما لدى الانسان لا يأتى الا بالتقدير والتشجيع .. ما من شئ يقتل الابداع وطموحات الانسان مثل الانتقادات ممن هم اعلى منه لذا لم انتقد احد اطلاقا .. انى اؤمن بقيمة تأثير الحافز على الانسان .. لكنى فى نفس الوقت امقت الخطأ ولو احببت شيئا فانى مبالغ فى الاستحسان .. سخى فى المديح " هكذا يقول " تشارلز سكواب " احد المديرين الناجحين والبارزين فى مجال صناعة الصلب
..
نحن " بخلاء " جدا وبصورة غير طبيعية فى التعبير عن " مشاعرنا تجاه الاخر " تقف السنتنا عاجزة عن التعبير بـ " كلمة حب " او تقدير لاحد عندما يقوم بموقف ما يستحق منا الثناء .. رغم انه يستحق ذلك بالفعل .. نعجز عن ان نوجه له " مجاملة رقيقة " تقتصر كل المسافات وتختصرها .. او حتى نقدم " هدية بسيطة " فى غير مناسبة الا بهدف التعبير عن التقدير والاعجاب
..
كلنا كلنا لا ننظر ولا نفكر الا فى ذواتنا نحن .. ودواخلنا نحن .. ونحن فقط .. ليس لدينا استعدادا نحو تفهم هذا " الاخر " وتقدير مشاعره
..
كما عجزنا من قبل عن فهم ومعرفة " الاخر " المختلف عنا فى الدين والثقافة والجنسية واللغة والبعيد عنا جغرافيا .. عجزنا عن ابراز صور حضارتنا وقيمنا وثقافتنا .. عجزنا كذلك عن فهم " الاخر " القريب منا .. الذى يجاورنا فى السكن والعمل والحياة
..
لذلك اصبحت هكذا حياتنا .. بغضاء وشحناء وكراهية ومشكلات بلا حصر او حل وصراعات واحقاد لا تنتهى
" لن اتكلم عن احد بسوء بعد اليوم "