تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المبرأة من فوق سبع سموات



أم أحمد-sally
04-10-2010, 14:31
المبرأة من فوق سبع سماوات

(على نهج اهل السنة والجماعة) وغير مسموح بوضع اى موضوع يخص الملل الاخرى

-ان شاء الله يا جماعة الخير نجتمع فى هذا الموضوع على عرض فضائل امنا عائشة

الصديقة بنت الصديق - نصرة لها ولنبينا الكريم

وسأبدأ بسم الله تعالى



* عائشة رضي الله عنها التي نالت شرفا بتزويج الله لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
" رأيتك في المنام قبل أن أتزوجك مرتين رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير فقلت له أكشف فكشف فإذا هي أنت
فقلت أن يكون هنا من عند الله يمضه رواه البخاري ومسلم وهما أصح كتابين بعد القرآن والملك هو جبريل .
والشاهد لنا في هذا الحديث " ان يك هذا من عند الله يمضه " فهل أمضاه الله أم لا
احب زوجاته اليه حيث اجاب بهذا عليه الصلاة والسلام عندما سئل أي الناس احب اليك قال عائشة " رواه البخاري ومسلم
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اسية امراة فرعون ومريم بنت عمران
وان فضل عائشة عن النساء كفضل الثريد على باقي الطعام " رواه البخاري

عائشة رضي الله عنها:
هي الوحيدة من نسائه صلى الله عليه وسلم التي شرفها الله بنزول الوحي على الرسول في حجرتها
لقوله عليه الصلاة السلام " يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امراة منكن غيرها " رواه البخاري .

*- عائشة رضي الله عنها:
هي الوحيدة من زوجاته صلى الله عليه وسلم التي حظيت برعايته عليه الصلاة والسلام وهو مريض حيث لم يمرض إلا في بيتها .
*- عائشة رضي الله عنها
التي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حجرها ودفن في حجرتها
*- عائشة رضي الله عنها:
والتي هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة
وذكر الحديث بلسان عمار بن ياسر بحضرة الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين حيث قال عن عائشة " والله إنها لزوجة بينكم في الدنيا والآخرة " رواه البخاري.



https://www.rise.company/forum/imgcache/3274.imgcache.gif (https://www.rise.company/forum/imgcache/3274.imgcache.gif). (http://uploadpics.a2a.cc/). (http://www.a2a.cc/)

*-

عائشة رضي الله عنها:



التي من الله عليها بأنها أكثر نساء العالمين راوية لأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وأكثر القوم بعد أبي هريرة وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك رضي الله عنهم
والذي قال في حقها أبو موسى الأشعري ما اختلفنا في شيء ( أي انه ما من امر فقهي يختلف عليه بين الصحابة إلا وجدنا حلة عند عائشة رضي الله عنها
*-

عائشة رضي الله عنها:



التي زكاها ابن عباس حبر هذه الأمة عندما دخل عليها وهي في فراش الموت
قال لها مهونا عليها ابشري ما بينك وبين أن تلقي محمدا و الأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله إلى رسول الله
ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك فاصبح رسول الله
وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله _ فتيمموا صعيدا طيبا )
فكان ذلك في سبيل الله وما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة
وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات جاء به الروح الأمين
فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله فيه
إلا يتلى فيه أناء الليل وأطراف النهار
فقالت يا ابن عباس إليك عني والذي نفسي بيده
لوددت أني كنت نسيا منسيا.



رضي الله تعالى عن عائشة أم المؤمنين وسائر أمهات المؤمنين أجمعين