المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل ما تريد ا ن تعرفه عن شركة qnet + الأراء



Eng Amr Adel
23-09-2011, 21:23
بسم الله الرحمن الرحيم


التعريف بالتسويق الشبكي وأهميته:
يعتمد التسويق الشبكي في تسويق المنتجات والخدمات على تحويل المستهلكين أنفسهم إلى مسوقين أو موزعين؛
وذلك عن طريق تكوين مجموعه من الشبكات البشرية ينتشر عن طريقها المنتج بالاعتماد على ثقة الناس بعضهم لبعض.

وفي الحقيقة إننا نقوم بالتسويق الشبكي يومياً دون أن نشعر، وتعتبر فكرة التسويق الشبكي فكرة بسيطة,
ويمكن أن نضرب لها مثالا لتوضيح الفكرة بشكل مختصر: فالهاتف النقال الذي تحمله في جيبك اشتريته من محل معين,
ولكن هناك مراحل مرَّ بها هذا الجهاز منذ خروجه من المعمل حتى وصوله إلى المحل الذي اشتريته منه!

وهو ما يعرف مراحل التسويق التقليدي فقبل أن يصل الهاتف إلى يدك مر بمراحل كثيرة فأنت قمت بشرائه من المحل
والمحل قام بشرائه من الموزع والموزع قام بشرائه من الوكيل والوكيل حصل على المنتج عن طريق الإعلانات التي قامت بها الشركة لمنتجها .


فتخيل كم الأرباح التيحصل عليها كل فرد في كل مرحلة فنجد أن المنتج أو الهاتف لو تكلفته 100 دينار
وكل مرحلة كانت ربحها 20 % لوصل إلى المستهلك بسعر 200 دينار,
من هنا ظهرت فكرة التسويق الشبكي التي تنص على إقامة علاقة مباشرة بين الشركة والزبون،
دون الحاجة إلى الوسطاء؛ والذين هم السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار وهدر الأموال على الدعايات,
والتي غالباً ما يكون مصيرها أنها غالباً لا تعطى أهمية تذكر (بالتجربة)،
وأنها تداس تحت الأقدام على الشوارع والأرصفة، أو ترمى في القمامات؛



أما في التسويق الشبكي يكون الزبون هو القائم بالدعاية والإعلان؛ ويأخذ عمولة على الدعاية الشفهية التي سيقوم بها،
وبالتالي لا يكون هناك ارتفاع في الأسعار، ولا هدر للأموال بلا فائدة؛ فيكون هو الأجدى والأنفع والأثمر.

التسويق الشبكي تسويق حديث، ولايزيد عمره عن حوالي (55) سنة، وأول ما ظهر في أمريكا،
وقد ظهرت أول شركة تعمل بنظام التسويق الشبكي في عام (1954م),
و هي شركة كاليفورنيا فايتمينز (California vitamins)، وهي شركة أمريكية متخصصة بصناعة مواد التجميل والتنظيف.



وقد كان التسويق الشبكي في بدايته بسيطاً, ولكنه تطور بمرور الوقت شيئاً فشيئاً؛ حتى عام 1979
حيث دخلت التكنولوجيا الحديثة في التسويق الشبكي , وهناك أكثر من (20000) شركة حول العالم تعمل بهذا النظام،
ومنها شركات معروفة عالميا كـ(مايكروسوفت) و(بيأم دبليو) وغيرها, و كل شركة من هذه الشركات لديها نظامها الخاص,
إذ أن أنظمة التسويق الشبكي كثيرة.



ثم - كالعادة - لما أصبح التسويق الشبكي قديماً عرفها العرب !! ولهذا التسويق طرائق متعددة، وله أنواع كثيرة، وتستخدمه كثير من الشركات،سواء شركات المنتجات الغذائية أو الصحية أو الغذائية التكميلية أو التجميلية بلوحتى شركات الإلكترونيات والسيارات، وذلك لأنه أفضل من التسويق التقليدي بلامنازع.


فهو يوفر للشركاتِ المبالغَ الطائلة والتكاليف الباهظة التي تخسرها في سبيل التسويق للمنتجات، وفي نفس الوقت هو يوفر للمستهلك الأموال التي يدفعها هو منجيبه مقابل دعاية الموزعين في التسويق التقليدي؛ ففي التسويق التقليدي يكونالمستهلك هو المشتري وهو الذي يدفع تكاليف الدعاية - وهو لا يدري - ثم يدوس عليها بقدميه على الأرصفة والشوارع أو يرميها في سلة المهملات!!
وللتسويق الشبكي مسميات عديدة؛ مثل: البيع المباشر (وإن كان هو نوعاً من أنواعه)، أو التسويق المتعدد المستويات والطبقات، أو الذي يشتهر به (التسويق الشبكي).


-----------------------------------------------------
نبذه عن شركة كويست نت www.quest.net (http://www.quest.net/).





أنشأت عام 1998م برأس مال 100000000$ في هونج كونج وحاليا وبعد مرور 9 سنوات أصبح رأس مالها 2250000000$ تعمل في مجال التسويق عبر الانترنت ( عدد مسوقيها حول العالم تجاوز 2000000 مسوق
منتشرين في أكثر من 110 بلد في العالم تعتمد في طرية تسويقها على الأفراد .

تتعامل مع الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم (ألفيفا) والأولمبياد الدولية وحكومة عمان و الفاتيكان وبوتان وأثيوبيا
والسعودية وجيبوتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .

الداعم المالي لهذه الشركة وهي مجموعة اتش اس بي سي البريطانية ثاني اكبر بنك بالعالم والداعم الفني هو شركة مايكرو سوفت العالمية.


عدد الشركات الموقعة عقود حصريه لتسويق منتجاتها تتجاوز 26 شركه عبر شركة كويست غير الشركات التي تتسابق على الفوز بعقد تسويق من هذي الشركة نظرا لأسلوبها الناجح في التسويق وهو الاعتماد على المسوقين الافراد.
الشركة تمتلك اكبر مصنع للمسكوكات المعدنية في أوروبا (مصنع مايرمنت) الذي يصنع كاس العالم والميداليات التابعة لها.
الشركة تمتلك قمرين صناعيين لحلول الاتصالات الدولية.


-----------------------------------------------------
نبذه عن المنتجات التي يتم تسوقها عبر شركة كويست .





يوجد لديها ساعات سويسرية ومجوهرات ومسكوكات معدتيه نادرة وميداليات وغيرها من المنتجات الثمينة .


يوجد لديها عدد من أجهزة الجوالات وهواتف مرتبطة بالا قمار الصناعية لتخفيض المكالمات الدولية .

يوجد لديها أنظمة للرحلات السياحية المعتمدة من اكبر الشركات السياحية في العالم .

يوجد لديها منتج اسمه القرص الحيوي (البا يو دسك) منتج الماني مفيد من الناحية الصحية وله عدة استخدامات وهو عبارة عن اختراع ألماني يبث طاقه النانونولجي الغير موجهه والغير ضارة أللتي تعمل على زيادة الطاقة ورفع معدل الأكسجين بالدم ورفع معدل الأكسجين في الماء ويعمل على أعادة نضاره وطبيعة الخضار والفواكه المحفوظة في الثلاجة .

-----------------------------------------------------
نأتي عند النقطة الأهم وهي كيف نجني أموال طائلة من العمل مع هذا الصرح أللاليكتروني العملاق وهذه المجموعة
لكي تستفيد من الناحية المادية الفائدة المرجوة لابد أن تمر بالمراحل التالية :



1)تقوم بشراء أي منتج من منتجات الشركة علما بأن الشراء لا يتم إلا عن طريق إدخال رقم مسوق معتمد لدى شركه كويست ويمكنك الحصول على هذا الرقم عن طريقي .

2)عند شرائك أي منتج تحصل على رقم عضويه خاص بك يسمى رقم(IR)وهو رقم التسويق الخاص يكون ذلك طبعا بعد تعبئة البيانات الخاصة بك وتراعى الدقة في عمليه تعبئة البيانات مع أمكانية تعديلها مستقبلا في حال حدوث خطأ لا سمح الله ويصلك المنتج الذي قمت بشرائه بعد أسبوعين من الشراء إلى منزلك عن طريق أحد شركات البريد الخاص العالمية مثل (فيديكس)او(دي اتش ال) او(ارامكس) او(يو بي اس ) وغيرها من شركات الشحن الخاصة مع إمكانية متابعة سير عملية الشحن من مكتبك الاليكتروني الخاص بك في موقع الشركة كويست نت الاليكتروني ومعرفة تاريخ وصولها وتقوم الشركة بإرسال رسالة اس ام اس لهاتفك النقال برقم الشحنة واسم شركة البريد الخاص الناقلة لمنتجك مع إمكانية الاستغناء عن ذلك بمتابعة ذلك عن طريق مكتبك الاليكتروني الخاص بك وتتم عملية الدفع لشراء منتج بطريقتين أما ب(الفيزا اوالماستر كارد) التابعة لك أو لأي شخص تعرفه أو ب(الاي كارد)وهذا الأخير يوجد لدى مسوقي الشركة فقط وهوطريقة شراء المنتجات التي توجد لدى الشركة بخصم عمولات أحد المسوقين وللعلم تتم عمليات الشراء بأمان تام وسرية ولايمكن سرقة أي تفاصيل للبطاقة اللأتمانية لوجود نظام حماية ضد التسلل الاليكتروني مع حصولك على إيصال اليكتروني يمكن طباعته أو إرساله لبريدك الاليكتروني حالما تتم عملية الشراء.

3)تقوم بالتسويق ل شخصين لكي يقوموا بعملية الشراء مثل ما قمت أنت بالضبط ويتم استخدام رقم عضويتك في عملية الشراء وسيحصل كل واحد منهم على رقم عضويه خاص فيه(IR) وفي هذه الحالة تنتقل أنت من وضعية عميل أو زبون إلى وضعية مسوق نشيط (activated)

4)يجب عليك ترغيب ومتابعة الشخصين اللذين أنت قمت بإحضارهم وإدخالهم إلى هذا العالم و إن يكونوا مسوقين نشيطين مثلك أنت وان تساندهم وتعمل معهم ولا تكتفي بذلك بل تقوم بالتسويق معهم وسوف يقوم كل واحد منهم بإحضار شخصين وهذا يعني أن الاثنين الذين أحضرتهم سيقومون بإحضار أربعه أشخاص وهذا يعني أن اللذين قاموا بالدخول من بعدك أصبحوا ستة أشخاص وفي هذه الحالة أنت تستحق عمولة قدرها 250$ لو قمت بتوزيعها على الستة الذين قمت أنت ومن معك بالتسويق لهم لوجدت أن عمولتك على كل شخص منهم 41.67$ تقريبا وكل ما تم التسويق من قبلك أنت أو من قبل أي فرد في شبكتك التسويقية تستحق عمولة على كل شخص جديد يدخل في هذه الشبكة التي قمت بتأسيسها أنت وهي (واحد وأربعون دولار وسبعة وستون سنت أمريكي) بشرط الموازنة بين جانبك الأيمن والأيسر في عملية التسويق ليتم صرف العمولات التي تكون محجوزة لك حتى تتم عملية الموازنة ويتم صرفها لك مرة واحدةعلى أساس (كل عدد ثلاثة أشخاص في جانبك الأيمن ويقابلهم ثلاثة في جانبك ألأيسر من شبكتك التسويقية تحصل على (مائتين وخمسون دولار أمريكي) بغض النظر عن ترتيبهم أو عن مواقعهم تحت الأشخاص الموجودين في شبكتك التسويقية ) .

5)تتم عملية صرف العمولات كل يوم أربعاء أسبوعيا وبدون تأخير و ذلك من تاريخ دخول أي شخص في شبكتك التسويقية بمدة أسبوعين ويمكنك مراقبة شبكتك التسويقية وعمولاتك الأسبوعية عن طريق المكتب الاليكتروني الخاص بك والذي توفره لك الشركة حال انضمامك لها والذي هو بالتالي في موقعها الاليكتروني ويمكنك صرف العمولات أو سحبها بأربع طرق اما بطلبك للشركة ومراسلتهم من مكتبك الاليكتروني بإدخالها لك في حسابك البنكي وتستغرق العملية خمسة أيام وتخصم الشركة عمولة البنك ثلاثين دولار أذا كان مجموع العمولات أقل من (خمسة الالاف دولار) وتودع لك في أي بنك في العالم يوجد لك فيه حساب حيث أن الداعم المالي للشركة هو اتش اس بي سي العالمية.والطريقة الثانية هي درافت شيك وترسل لك عبر البريد الخاص مثل(دي اتش ال )او(يو بي اس) او(فيديكس)او(ارامكس) والطريقة الثالثة حوالة بنكية باسمك لدي أي بنك تابع لمجموعة اتش اس بي سي العالمية مثل ساب في السعودية او أي بنك محلي تطلبه أنت ويكون إثباتك في استلام الحوالة البنكية جواز سفرك الخاص بك كوثيقة معترف بها دوليا في المصرفية العالمية والطريقة الرابعة هي الاي كارد وهي بحسم عمولاتك لدى الشركة اليكترونيا باستخدام البن كود الشخصي والذي يصلك بالبريد العادي أو بريدك الألكتروني المدخل في البيانات الشخصية في ملفك الموجود في مكتبك الاليكتروني مع أمكانية تغيير أي من بياناتك الشخصية وعناوينك العادية والاليكترونية عن طريق البن كود السري والذي سبق الإشارة اليه .

-----------------------------------------------------

المميزات المالية التي تقدمها شركة كويست نت لمسوقيها :



1)العمل مع كويست نت يفتح الباب لك للحصول على مبالغ يصعب أن تتخيلها بشرط أن يكون هنالك جديه بالعمل وبذل الجهد و التسويق لدخول أعضاء جدد لانضمامهم لفريقك التسويقي و العمل والتواصل عن طريق الاتصالات الهاتفية والاليكترونية للانتشار الأوسع للشبكة التسويقية..

2)بعد مرور سنه أو سنتين من العمل الجاد سيكون معدل دخلك بين 2000 و4000$ في الأسبوع حتى تصل للحرية المالية وهي خمسة عشر الف دولار أمريكي أسبوعيا و بعدها لا يحق لك أخذ عمولات مبيعات من الشركة وذلك بسبب وجود النظام المضاعف الذي تعتمد الشركة العمل به وتستقر على هذا المبلغ أسبوعيا وهنا تكمن دور قائد فريق التسويق وهي استمرارية التسويق للمبيعات على جانبي الشبكة التسويقيةwww.quest.net (http://www.quest.net/).



-----------------------------------------------------
ثانيا / الجانب الديني : هل العمل في هذه الشركات حرام !!!!!!!!!!!!!!!

والله من وراء القصد..
( ملحوظة هامة: هذا الموضوع بمثابة مناقشة علمية ونقل لفتاوى مختلفة لأهل الاختصاص، وليس فتوى شرعية، لأنني وإن كنت أدرس الفقه، فإنني لست مفتيًا، أو عالمًا)
هذه رسالة مفيدة - بإذن الله - أبين فيها أمر التسويق الشبكي في شركة كويست العالمية بالنظر من عين الشرع وعين التجربة، بعد دراستها نظريًا وممارستها عمليًا . فأقول و بالله التوفيق :

إن الجدل القائم بهذا الشأن في المنتديات الفقهية، بين مجوز ومانع ومتوقف، يرجع سببه إلى تقصير من كلا الطرفين
( أ- السائل ، ب- المجيب ) مع احترامي و تقديري للجميع.

أ‌- فالسائل غالبًا يكون واحدًا من الحالتين التاليتين:



1- مرشح جديد، لم يفهم - ولا يمكن أن يفهم- كل تفاصيل العمل ودقائق أموره، فيذهب إلى المفتي ويطرح العمل حسب فهمه وظنه، ولا يتمكن من الإجابة عن كل استفسارات المفتي وإشكالاته؛ كما أن السائل في الغالب لا يتمتع بخلفية علمية شرعية تمكنه من مناقشة المفتي و مراجعته في بعض الاستدلالات والقياسات الفقهية، و كل ذلك يؤدي في النهاية لأن تصل المعلومة غير كاملة للمفتي، فيجيب بناءً على ما فهمه من الأمر (والفقه فرع عن التصور).

2- مشترك قديم، وكثير منهم يشتركون مع النوع السابق في نفس الأمور، بالإضافة إلى أمر خطير، وهو أن البعض منهم لا يتمتع بالنزاهة الكاملة والحياد التام عند السؤال، لأنه فقط يريد فتوى بالجواز، فيبدي أمورًا و يخفي أمورًا ، حتى تكون الفتوى مفصلةً على مقاسه، و في النهاية تكون الفتوى ناقصة لا تشمل كل نواحي المسألة، ولا تحل كل إشكالاتها مما يعطي مجالاً للآخرين للطعن فيها أو الرد عليها. هذا إن كانت بالجواز، أما إن كانت بعدم الجواز، فإن البعض يخفيها ويتجاهلها، بل ويتهم المفتي بعدم الفهم، ويبحث عن آخر.




ب‌- أما المجيب فغالبًا مايحكم مكتفيًا بما ذكره السائل دون دراسة المسألة برويّة والنظر إليها من كل الزوايا، بالإضافة إلى قلة الفقهاء المجتهدين، والباحثين في المسائل المختلفة و المستجدة، لتحرير الخلاف والترجيح المستند إلى الأدلة الشرعية.

وأقول بناءً على ما سبق أن الحل يكمن في قول الله تعالى (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
ونقول للسائل: (أنت إذا انضممت إلى هذا العمل وجلبت بعض المرشحين، فستحرص على أن ترسلهم إلى من هو أعلم منك وأكثر تجربة منك في هذا المجال، فيشرح لهم الأمر كاملاً وصحيحًا و بكل وضوح ، حتى تصل لهم الفكرة كاملة فيقتنعوا وينضموا إليك، هذا في شأن الدنيا، وكذلك ينبغي أن يكون الأمر في شأن الدين، فلا بد أن تعامل المفتى كأنه مرشح لك، فترسله للمتخصص الخبير فيشرح له الأمر تمامًا، فتكون الفتوى كذلك تامة مبنية على فهم كامل و واضح للمسألة من كل جوانبها). ونقول له أيضًا، ليس كل أئمة المساجد أو حتى أساتذة الجامعات فقهاء يصلحون للفتوى، لا سيما في أمور البيوع، فإنها أصعب أنواع الفقه كما هو معلوم، و أكثرها تعقيدًا و تفرّعًا ، و قد قال العلماء سابقَا )إنّما الفقه البيوع). وكذلك ينبغي على المفتين أن يتريثو ويرسلوا السائل إلى من هو أعلم و أخبر في أمور البيوع، ولا يتصدروا للفتوى بسؤال ناقص وخبرة ضحلة.

-----------------------------------------------------

يتبع

Eng Amr Adel
23-09-2011, 21:49
بعدما تقرر ما سبق ، نذكر الآن عامة أدلة من قال بالمنع ووجهة نظره في ذلك مع الإجابة عنها والرد عليها:


1- "هذا العمل أكل لأموال الناس بالباطل لأن هذا النوع من البرامج لا يمكن أن ينمو إلاّ في وجود من يخسر لمصلحة من يربح، سواء توقف النمو أم لم يتوقف، ومآله إلى التوقف عندما يصل السوق إلى درجة التشبع من السلعة المباعة، فالخسارة وصف لازم للمستويات الأخيرة في جميع الأحوال، و بدونها لا يمكن تحقيق عمولات خيالية للمستويات العليا، و الخاسرون هم الأغلبية الساحقة، والرابحون هم القلة، أي أن القلة كسبوا مال الأكثرية بدون حق، فما يربحه البعض هو ما يخسره البقية، و هذا يسمى عند الاقتصاديين التعامل الصفري؛ وهو التسويق الهرمي الذي حكم الغرب وأمريكا على وجه الخصوص بمنعه ، لمّا تبين ما فيه من التغرير والخداع".
الرد:
هناك فرق بين التسويق الهرمي، و التسويق الشبكي؛ فكما أن أمريكا والغرب قد منعوا التسويق الهرمي، فقد أجاز الجميع التسويق الشبكي، وهناك فروقات كثيرة بين النوعين يعلمها أهل الاختصاص، من أهمها أن التسويق الهرمي لا سلعة فيه، إنما المشترك يدفع المال مقابل لا شئ ثم يحرص كل مشترك على جلب مشتركين آخرين للقيام بنفس الأمر مقابل عائد مادي يقل تدريجيًا بتتابع المستويات (الطبقات المتسلسلة في النظام الهرمي)، وهو بذلك أشبه بالمقامرة أو الميسر، ولا بيع فيه.

أما التسويق الشبكي، فهو قائم على أساس الترويج والتسويق للمنتجات التي تبيعها الشركة، مقابل استغناء الشركة عن أساليب الدعاية التقليدية عبر وسائل الإعلام المعروفة، وتتحول تكاليف الدعاية والإعلان إلى عمولات يكسبها الزبون (المشترك) مقابل قيامه هو بالدعاية والتسويق. ثم إن كل مشترك جديد يدفع ثمن السلعة التي يشتريها و يستفيد منها، ولا يمكن أن يتوقف النمو ما دامت هناك سلعة متجددة إلاّ إذا توقف المشتركون جميعًا عن الترويج و بالتالي لا يستحقون شيئًا. فما هو معيار الربح والخسارة في هذا النظام؟! وكيف نساوي بين من قام بالترويج وربح منه بمَن اشترى سلعة و لم يروج؟! وكيف نحدد مَن هو المستوى الأعلى والمستوى الأدنى، إن كان كل مشترك هو بداية شبكته ؟!


2- "السلعة في هذا النظام ليست إلاّ مجرد غطاء للتسويق الهرمي، للاحتيال على الشرع و القانون، و جعل الممنوع جائزًا؛ و الدليل على ذلك أن كل المشتركين لا يشترون السلعة لأجل السلعة، بل فقط للاستفادة من أرباح الترويج وطمعًا في المكاسب الكبيرة، فتكون الشركة بذلك مروّجة لسلعتها بالغرر (و هو بذل المال مقابل عوض يغلب على الظن عدم وجوده أو تحققه على النحو المرغوب) سواءً كانت السلعة ذات قيمة أم لا، أو كانت تستحق سعرها أم لا، و سواءً استفاد منها المشتري أم لا، و لذلك فإن المشتري يغري المرشح الجديد بالعمولات الضخمة التي يمكن تحقيقها، مما يدفعه لشراء تلك السلعة، و يتم التسلسل على هذا النحو ، فالعبرة بالغالب وهو طلب الكسب وليس السلعة".


-----------------------------------------------------


الرد :
هذا المسألة بحاجة إلى وقفة متأنية ؛ لعدة أمور، وهي:



أ‌- ينبغي أن يتم التعامل مع هذه المسألة على نحو من الخصوص، أقصد بذلك أن نفرق بين الشركات بناءً على نوع المنتجات، وهذا أمر نوافق عليه، فالشركة التي تكون سلعتها بلا قيمة ولانفع، نعلم من ذلك أنها فقط تسعى للربح وإغراء الآخرين به، و ليست السلعة هي الأساس في عملية التسويق ، فنحكم بمنعها لهذه الشبهة ؛ أما الشركة التي تكون سلعتها ذات قيمة و نفع متحقق، فلا نمنع تسويقها و الترويج لها إن توافرت شروط الجواز في بقية معاملات الشركة؛ أمّا أن نعمم المنع لسبب خاص يمكن التفصيل فيه، فهذا أمر لا نتفق فيه ولا نوافق عليه. و الذي يحدد ما إذا كانت السلعة ذات قيمةأم لا، هو الواقع والتجربة والمنطق السليم ، مع مراعاة التفاوت بين الأشخاص في حصول المنفعة وقدرها؛ فهي بذلك أمر نسبي ، لكن الحكم للغالب كما ذكرنا من قبل.

ب‌- تتميز كويست العالمية بأنها مجموعة من الشركات، و لكل شركة مجموعة كبيرة و متنوعة من المنتجات، و تتميز معظم هذه المنتجات بأنها لا تتوفر إلاّ عند الشركة فقط، و قد أثبتت تجربتي الشخصية لسنوات وتجربة آلاف الأشخاص وعشرات الخبراء ، ناهيك عن بعض المنظمات العالمية والحكومات الدولية تميز هذه المنتجات وجودتها ، والرغبة فيها والحاجة إليها؛ كل ذلك يشعرنا بأن السلعة أو المنتج أمر أساسي عند هذه الشركة. و دليلي في ذلك أيضًا ، أنك إذا أخبرت شخصًا عن بعض هذه المنتجات رغب فيها واشرأبّت نفسه إليها ، حتى قبل أن يعلم بمسألة التسويق والأرباح الممكنة. فإذا أخبرته بمسألة العمولات والتسويق، زاده ذلك رغبة واقتناعًا، فأين ما يمنع ذلك في الشرع ؟!

ت‌- حتى وإن كان الكسب والعمل في الترويج هو الدافع الأساسي للشراء ، والمنتج شئ ثانوي ، فما المانع الشرعي الجازم من ذلك أيضًا، ما دامت السلعة ذات نفع وقيمة، لا سيما و أن بعض منتجات كويست العالمية يمكن استثمارها بشكل فردي والاستفادة منها على أوجه متعددة للكسب والربح لا علاقة له بالتسويق الشبكي.

ث‌- مَن الذي له الحق في تحديد قيمة السلعة والحكم بأنها تستحق هذا السعر أم لا؟ ولقد امتنع النبي عليه الصلاة و السلام عن التسعير للتجّار مخافة أن يظلمهم غير أنه أمرهم بمراعاة حاجة الناس ونهى عن الغش والاحتكار وتلقي الركبان، و غيرها من البيوع المنهي عنها والمسطورة في كتب الحديث والفقه. خصوصًا أننا ذكرنا أن غالب هذه المنتجات لا مثيل لها نقارن عليه أو نسعر به، مع العلم أيضًا أنه من خلال التجربة الشخصية ، فإن كثير من هذه الأسعار مناسبة جدا ، بل و منافسة لشبيهاتها في السوق، وهذا من الأمور التي تُرغّب أكثر في اختيار شرائها من الشركة لا سواها، و هذا الكلام يفاجئ الكثيرين خصوصًا مَن جعل هذا سببًا للمنع، دون ان يخوض هذا العمل أو يعلم حقائق الأمور في هذه الشركة بالذات.

ج‌- هناك أمر آخر غاية في الأهمية، لا يعلمه كثير من الناس سواء المفتين أو السائلين حتى من المشتركين أنفسهم وخاصة الجدد منهم، وهو أن شركة كويست العالمية تمنح الجميع حرية الاختيار بين ثلاثة أمور و هي:


الأول:- الشراء دون الاشتراك في برنامج التسويق.



الثاني:- الاشتراك دون الشراء (و من خلاله يستطيع المشترك القيام بعملية التسويق والربح بشكل كامل دون الحاجة لشراء منتج، بشرط واحد وهو أن يرشح زبونًا واحدًا على الأقل يشتري دون أن يشترك وهو الحالة الأولى السابقة) .



الثالث:- الاشتراك و الشراء( كما هو معلوم ومشهور).



وهذا يردّ على السبب الأساسي الذي يذكره القائلين بالمنع وهو أن الشركة ترغم الشخص على الشراء بإغرائه بالكسب المادي؛ و بذلك يزول الغرر المذكور ( بالطبع أنا أتكلم عن شركة كويست بشكل خاص ). و يردّ على سبب آخر للمنع أذكره في موضعه.



ح‌- أثبتت التجربة العامة أيضًا أن الشركات التي تتخذ السلعة ذريعةً للتسويق الهرمي ليس إلاّ، تنهار وتتبدد في غضون أشهر معدودة أو سنوات قليلة لأن الناس يكتشفون أن السلعة لا قيمة لها ، فلا يتمكنون من اقناع الآخرين بشئ لم يقتنعوا به هم أنفسهم، كما أن تلك الشركات لا تهتم إلاّ بجمع الأموال و الربح الفاحش الذي تجنيه من وراء الناس دون تطويرٍ للمنتجات أو دعم للمسوّقين؛ وأكسب هذا الأمر الكثيرين خبرة ودراية جعلتهم لا يخدعون بمجرد فكرة التسويق والربح الوفير، وأصبح لديهم الوعي الكافي للتمييز بين الغث و السمين. أمّا شركة كويست فإنها توسعت واشتهرت على مر تلك السنين ، و اجتذبت إليها الناس بمختلف طبقاتهم و ثقافاتهم، بل و تبنت بعض الجهات ذات الثقل الدولي هذه الشركة و بعض منتجاتها، وهذا يدل على الجديّة و النجاح ؛ و هذا واقع مشاهد يعلمه من يتابع سيرتها .


بناءً على ما سبق فإن المصلحة و المنفعة متحققة في ظل شركة كويست سواءً بشراء السلعة أو دون شرائها، و يتبين أن السلعة أيضًا مقصودة لذاتها ، فيزول الإشكال و يتبين الفرق بحمد الله.

3- "هذا العمل وسيلة للكسب السريع دون جهد كبير، وذريعة للكسل والتقاعس عن العمل، وهدم للاقتصاد!!".
الرد : هذا القول من أضعف الأقوال وأوهنها ، ذلك أنه لا ضابط لمعنى كلمة سريع، ولا كلمة كبير،
وما الضير في أن يكون الكسب سريعًا ؟ و ما المانع الشرعي من ذلك ؟ و مَن الذي يقدّر قيمة الجهد ؟ ومَن الذي اشترط أن يكون الجهد كبيرا لكسب المال قليلاً كان أم كثيرًا؟ إنّ هذا من التكلّف و التعنّت المذموم؛ بل إن الشرع رغب في الكسب والربح دون حدود ما دام حلالاً، فهو رزق ساقه الله ، و هو فضل الله يؤتيه من يشاء، و الله ذو الفضل العظيم. فإن تبيّن أن هذا الرزق حلال، لم يُلتفت لمثل هذا الكلام، لأنه بغير دليل، قال تعالى ( قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق). أمّا مسألة الكسل و التقاعس، أيُسمّى إعالة البيوت و تلبية الاحتياجات ومكافحة الفقر كسلاً؟! أيُعتبر الغنى وامتلاك الأعمال الخاصة و توظيف الناس فيها و فتح باب الرزق للآخرين ومساعدة الفقراء تقاعسًا؟! إن الإنسان جُبل على البحث عن وسائل راحته ورفاهيته و تسهيل معيشته، وما قام فقه البيوع و المعاملات إلاّ على ترسيخ ذلك و تنظيمه ، فمن أين يأتي القائلون بهذا القول وما مستندهم الشرعي له؟! ومع ذلك فإن مَن خاض غمار هذا العمل، يعلم يقينًا مدى الجهد المبذول لإنجازه (خاصةَ في بدايته)، من ترشيح الآخرين و متابعة شركاء العمل و تدريبهم و دعمهم ، كما أن الشركة تنظم دائمًا دورات تدريبية متخصصة تساعد على مزاولة هذا النشاط وتطويره؛ وكل ذلك يكلف مالاً ووقتًا ليس بالهين لا يعلمه إلاّ من جرّب ، فإن لم يكن هذا جهد ، فكيف يكون الجهد ؟! و إن لم يكن هذا عمل، فكيف تكون الأعمال؟! و هذا لا يمنع أن هناك من يكسب دون كل ذلك الجهد، لكنّه نادر، و( النادر لا حُكم له) !!
4- "أن شركات التسويق الشبكي تشترط على المشترك معها دفع مبلغ اشتراك دوري للاستمرار معها، وإلاّ ألغت موقعه، وهذا فيه ظلم وتغرير".
الرد: هذه المسألة أيضًا تحتاج إلى تخصيص، ولا بد من التفصيل فيها، لأن كثيرًا من الشركات التي تنتسب إلى التسويق الشبكي، تجبر المشترك نفسه على الشراء من منتجاتها بشكل دوري كل ستة أشهر أو سنة أو أقل من ذلك أو أكثر، ليضمن استمراريته، ونحن نوافق على منع ذلك وعدم جوازه لأن فيه استغلال للمشترك، وضمان الربح منه، حتى لو لم ينجح في الترويج للآخرين، وهو ظلم وغرر، وليس من التسويق الشبكي في شئ. وهذا الأمر لايوجد في شركة كويست العالمية؛ بل إن الموقع الذي يقتنيه المشترك باقِ ببقاء الشركة، و لذلك فإن الشركة تطلب من كل مشترك تحديد وريثه لضمان انتقال الموقع بأرباحه لذلك الوريث عند موت المشترك أو فقده للأهلية بسفه أو جنون أو غياب. أما بالنسبة للرسم السنوي الذي يجب دفعه (10 دولار)، فإنه مقابل الموقع الالكتروني الذي تديره الشركة وتعتني به (وهو موقع ضخم ومميز ويقوم على إدارته كادر كبير من المتخصصين ويتمتع بسهولة الاستخدام والسرية والأمان، وحائز على شهادات دولية من جهات مختصة) ويتابع من خلاله المشترك أعماله مع الشركة؛ ولا علاقة له بعملية التسويق أواحتساب العمولات واستحقاقها، بل إن المشترك إن لم يدفعه لأي مدة كانت فإنه لا يفقد اشتراكه، ولكن يتعذر عليه متابعة أعماله من خلال الموقع، فهو إذًا رسم اشتراك منفصل عن عملية التسويق، و يتعلق بشركة كويست نت (إحدى شركات كويست العالمية)المعنية بمتابعة الموقع الالكتروني وتطويره. ولا يفقد المشترك موقعه واشتراكه (سواءً قام بالترويج أم لا) إلاّ إذا اختار هو إلغائه، أو أخلّ بشرط من الشروط القانونية في عقده مع الشركة؛ و لوائح عقد الاشتراك مع الشركة قانونية بحتة لا علاقة لها بالتسويق نفسه، بل هي تقوم على تنظيم الحقوق بين الطرفين على النحو الذي نذكره في هذه الرسالة، وللمشترك أن يطّلع عليه في أي وقت ، قبل أو بعد الموافقة عليه، في موقع الشركة الالكتروني.

5- "المنتجات الذهبية والفضية لهذه الشركة يتعذر فيها التقابض في المجلس (يدًا بيد)، كما يمكن شراء بعضها مقسطًا، وكلا الأمرين لا يجوز في الذهب والفضة بنص حديث النبي عليه السلام" .
الرد :هذا الأمر صحيح، و هذا من البيوع الربوية المنهي عنها، و قد كان عائقًا أساسيًا أمام هذا العمل مع الشركة لأنها كانت فقط تسوّق منتجات الذهب والفضة والبلاتين التي أثارت جدلاً واسعًا، وكان المخرج بأن تسوق البلاتين وحده (عند مَن فرق بينه و بين الذهب و الفضة)، مع أن بعض أهل العلم تبنى فتوى الشيخين ابن تيمية و ابن القيم بجواز كلتا المعاملتين في الذهب والفضة إذا صيغت (وهذا هو الحال مع منتجات كويست ) لكن قول الجمهور بعدم الجواز أرجح وأحوط والله أعلم. أمّا الآن، فبحمد الله أصبحت منتجات الشركة متعددة، بعد توسعها الكبير، ولا علاقة لها بالذهب
والفضة على وجه الخصوص، كما أن الشركة ألغت نظام التقسيط فيهما، و هي تبحث حاليًا مسألة
التقابض المباشر وإيجاد آليته، والمخرج الشرعي الإسلامي لها ، تيسيرا على عملائها المسلمين.

6- "ماذا لو اشترى أحد العملاء في شبكتك منتجًا ذهبيًا أو فضيًا على نحو غير مشروع ؟ تكون العمولة مالاً مشبوهًا" .
الرد : ينبغي على المشترك المحيط بهذه المسألة أن يحذر شركائه منها و يدرأها ما استطاع ، أما إن لم يلتزم البعض بذلك، أو كان المشتري غير مسلم، فللمشترك الخيار في عمولته من تلك السلعة المبيعة، إمّا أن يطرحها من عمولته المستحقة ولا يستفيد منها إن ظن عدم حلّه؛ أو أن يقبلها إن ظنّها حلالاً، لأن الجهة منفكّة كما هو مبيّن في كتب الفقه، وعمولته من الشركة لا من أصل المبيع مباشرة، لأنه لم يباشر هذا البيع ولم يُعن عليه (و اتقوا الله ما استطعتم)؛ وعلى أيّ حال فهذه أيضًا مسألة خاصة لا يمنع لأجلها العمل إجمالاً، خاصّةً إذا أمكن درؤها و تجنّبها. و كذلك الحال مع أي منتج تطرأ عليه شبهة الحرمة الشرعية .

7- "يتضمن العمل في التسويق الشبكي بيعتان في بيعة وعقدان في عقد، وهذا منهيّ عنه شرعًا، ذلك أن المشترك لا بد أن يشتري فيتداخل عقدا البيع والسمسرة؛ كما أن سعر السلعة للزبون الغير مشترك مختلف (أغلى) من سعرها للمشترك" .
الرد : ذكرنا سابقًا أن شركة كويست العالمية تمنح الشخص ثلاث خيارات (كما في الرد الثاني/ج)، وبذلك يتبين أن هناك عقدان منفصلان، عقد شراء منفصل، وعقد اشتراك منفصل، وهذا يعلمه من قام بعملية الشراء أو التسجيل لأي شخص من خلال الموقع الالكتروني للشركة. وبذلك تزول شبهة العقدين في عقد؛ أما بالنسبة لاختلاف السعرين، فهو لا يتعلق بمسألة العاجل والآجل، لأن السعر الذي يشتري به المشترك من خلال موقعه الخاص، لا يطلع عليه غير المشترك، وهو بمثابة تخفيض وامتياز للمشترك، بل إن الفارق في السعر يرجع للمرشِح المباشر للزبون الغير مشترك؛ كما أن الزبون بإمكانه الاشتراك والشراء بالسعر المخفض دون أن يلزمه التسويق كمشترك، و بذلك لا يشكل هذا الأمر ذاك الفارق، مع العلم بأن آراء العلماء تباينت في معنى وصور البيعتين في بيعة وبالتالي أحكامها وفروعها.

8- "التعامل مع الشركة من قبيل الإجارة، و يجب أن تطبق عليه أحكامها، فلا بد من دفع العمولة فورًا، أو تؤجل لأجل معلوم، و لكن الشركة تشترط عددًا معينًا من الزبائن (النقاط) و بهيئة معينة ، دون تحديد أجل معلوم ، فهي إجارة إلى أجل مجهول، و الجهالة في الإجارة غير جائزة".

9- "التعامل مع الشركة من قبيل الجعالة (السمسرة)، ويجب أن تنطبق عليه أحكامها، وهذا غير حاصل ، لأن الجعل في الجعالة لا يتجزأ بتجزؤ العمل، إذ الجاعل لا يستفيد إلاّ بتمام العمل؛ لكن الشركة في هذه الحالة تستفيد من كل زبون، في حين أن السمسار (المشترك) لا تبدأ استفادته إلا عندما يبلغ عدد الزبائن (النقاط) عددًا معيّنًا وبكيفية محددة، وإن لم يكتمل ذلك العدد بتلك الكيفية، ضاع عليه عمله السابق. كما أن السمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، وفي هذه الحالة فإن المسوّق نفسه (السمسار) يدفع أجرًا لكي يكون مسوّقًا، فحصل العكس".

الرد: إن التعامل مع شركة كويست في احتساب العمولات ليس عقد إجارة، و لا عقد جعالة؛ وبالتالي لا يمكن أن نطبق عليه أحكام الإجارة مطلقًا و لا الجعالة مطلقًا، بالرغم من التشابه بين صورها ، و هذا أمر دقيق لا يتنبه إليه كثير من المانعين ؛ وذلك لأن الشركة لا تلزم المشترك بالعمل، بل هو على الخيار في ذلك ، فكما أنه ليس أجيرًا للشركة، فليس إلزامًا أن تحدد أجلاً زمنيًا لدفع العمولة ، بل يخضع للشروط المتفق عليها ما دامت غير محرّمة شرعًا.

و كذلك فإن الشركة تمنح المشترك عمولة مقابل النقاط المحتسبة في شبكته سواءً كان هو الذي رشّح الزبائن الجدد أو أي مشترك آخر في شبكته ، و يحصل الجميع على نفس قيمة النقطة دون زيادةٍ أو نقصان ، فإن كان المشترك يحصل على عمولته من عمله المباشر أو عمل غيره، فلا يمكن أن نضبطها بضابط الجعالة ، بل يخضع كذلك للشروط المتفق عليها ما دامت غير محرمة شرعًا. أما مسألة أنه يدفع أجرًا لنفسه، فقد رددنا عليه سابقًا في الرد الثاني، بأن المشترك إما أنه يدفع ثمن سلعة يشتريها، أو رسم موقع يتابع عليه أعماله كما في الرد الرابع. إن صورة التعامل مع الشركة أشبه ما يكون بالهبة المشروطة، إن حاولنا تكييفها شرعيًّا؛ مستصحبين في ذلك الأصل في المعاملات (و هو الإباحة) و براءة الذمّة، حتى يثبت العكس.

10-" الزبون واقع تحت رحمة الشركة في حساب العمولات المستحقة، ولا يملك الرقابة على صحة الحساب، الذي يتعقد و يزداد بتكاثر الزبائن".
الرد: إن الزبون (المشترك) ليس واقعًا تحت رحمة الشركة ، لأن شروط الاشتراك و احتساب العمولات تم الاتفاق والتراضي عليها منذ البداية، دون أي غش أو تدليس، وهي شروط لا مانع شرعي يحظرها كما بيّنا سابقًا، وبالتالي يلزم التقيد بها ، لقوله عليه الصلاة و السلام (المسلمون عند [و في رواية: على] شروطهم) ، و الشرط في شركة كويست على النحو التالي:
- التسجيل: ويتم تسجيل البيانات المطلوبة و دفع رسم الاشتراك (10$).
- التأهيل : ويتم بشراء منتج بقيمة نقطة(على الأقل) أو جلب زبون لا يشترك ( كما ذكرنا سابقًا).
- التفعيل: ويتم بترشيح زبونين على (الأقل) يكون أحدهما في مجموعة اليمين و الآخر في مجموعة اليسار، وبذلك يكون المشترك مستحقًا لعمولات المبيعات المتحققة ضمن شبكته .

و كلما تتحقق 6 نقاط، 3 منها في مجموعة اليمين ، و 3 في مجموعة اليسار، تكون العمولة 250$، وهي غير مقيدة بزمن معيّن، و تسمى (مرحلة)، و يتم ادخار النقاط الزائدة في كلتا المجموعتين حتى يأتي ما يعادلها من العدد 3 أو مضاعفاته من النقاط، و بعد كل 5 مراحل تكون السادسة غير محسوبة،.لاكتمال ما يسمى (الدورة)، ولكن يتم منح المشترك كوبونًا بقيمة (10 نقاط)؛ يستطيع المشترك تجميع هذه الكوبونات من خلال تعدد الدورات ويشتري أي منتج من منتجات الشركة الخاصة بهذه الكوبونات (إن رغب في ذلك) و تتفاوت قيمتها في عدد النقاط.

وهناك حد أقصى للعمولات الاسبوعية يتراوح ما بين (3000$ و15000$ ) وفقًا لشروط خاصة متعلقة بعدد المرشحين المباشرين للمشترك , اما بالنسبة لاحتساب العمولات، فإن المشترك يستطيع متابعة نمو شبكته واحتساب عمولاته من خلال موقعه الالكتروني الخاص، وعلى مرّ السنين لم نسمع بمن اشتكى خطأً أو شك في عمولاته المستحقة، ولا نسمح باتهام شركة نزيهة بغير برهانٍ ولا دليل.


وأخيرًا ، فإن هذا العمل لا يمكن إنجازه ولا ضمان استمراريته إلاّ من خلال المتابعة المستمرة لأفراد الشبكة، والتنسيق المستمر، والتدريب المتواصل، وتطوير الذات، وإن نجح المشترك في ذلك ، فإنّ الدخل العائد من خلاله، يمكّنه من تغيير مستوى حياته، و مساعدة مَن حوله على تغيير حياتهم كذلك ، و هذا شئ نراه يومًا بعد يوم. فلا بد من التفريق بين شركة وشركة، و منتج ومنتج ، و لا نسوي بين الصواب والخطأ، والصالح و الفاسد، و لا نعمم السوء على الكل، ولا نغلق باب خيرٍ إن أمكن فتحه، و إيجاد المخارج الشرعية للمشكلات التي يمكن حلّها؛ و هذا هو مسلك الشرع في باب البيوع والمعاملات، كما قرره أهل العلم.
راجيًا من الله تعالى أن تساعد هذه الرسالة على توضيح بعض الأمور الغامضة، و فهم هذا العمل بشكل صحيح، و الباب مفتوح دومًا للأخذ و الرد، و البحث والمناقشة ، حتى نهتدي إلى الحق، و نتفق على كلمة سواء، على قدر المستطاع، راجين العدل والإنصاف و طلب العلم وحسن النية.ي

تبع

Eng Amr Adel
23-09-2011, 21:51
قبل البدأ


هم استغلوا ضعف التفكير والوعي لدا شبابنا
ورغبتهم الجامعه بالربح السريع
وقلة ثقافتهم


دخلوا من مبدأ العاطفه والترغيب




كيف تحصل على مليون وميتين في سنه ؟


قال وش يدريك انها كذبة قال من كبرها


آسف ماراح ادخل بالاستهتار أبحاول اكون جدي


وكل كلمة أقولها حاصلة 100%


جلسنا وبدأ يتكلم عن الشركة وتأسست 1998
ومن هالكلام


أرباحها بالسنه الأولى مليار ونصف


أعضائها 800 الف مادري مليون


والشركة لها عدة 23 فرع حول العالم
مقرها ماليزيا


ثم بدأت بالترغيب وكيف تحصل على ملايين وكيف ستحقق حلمك
زواج
سيارة
بيت ملك
دخل إضافي


من هالخرابيط التوهمية الخيالية


ثم دخل بطريقة التعامل
وهي كالتالي



لابد إن أردت أن تكون عضو في (كويست نت)
انت تشتري (غصب) من منتجهم وأقل منتج بسعر 2500 ريال


ليش ؟


كي يعطونك يوزر
وتكون لك شبكتك الخاصة


ثم يبدأ مشوارك أنت تقنع الآخرين ابوك اخوك عمك صديقك
بأن يشتروا
ويكونو عن طريقك


إذا اشترك أحد صار في رصيدك 40دولار (يحتمون خل الدولار لتكبير الشركة)


وصاحبك 40 دولار
تمام ؟
تمام


لازم تجيب لك 6 اشخاص عشان تبدأ مشوارك في الشبكة
وينزل في رصيدك 250 دولار (اسبوعيا) يعني بالشهر 1000 دولار أي 4000 ريال او اقل بقليل
طيب ؟


اوك


ثم استرسل وقال


نحن شركة متعاقده مع شركة مايكرسوفت وفيفا 2002 ونوكيا وغيرها



----------


(أولاً)


طيب قلت لهم
انا اريد أن أشتري منتج كيف ؟


قال ادفع 2800 ريال
قلت كيف


قال نقد ..؟ يعني كاش


قلت اوكي ممكن سند او عقد ؟


قال لا ليس لدينا أي عقد او سند نحن شركة (ثقة)
كيف ثقة ؟


قال يعني تعطيني فلوسك اشتريلك منتج وارسله
يعني مافيه سندات ولا شي


قال أبداً نحن نتعامل بالثقة


قلت أنا أول مرة أعرفك وأشوفك
لو عطيتك الفلوس وقفلت جوالك ومشيت ؟


قال لالا انا ثقة مستحيل


يعني خذني جيتك ؟


قال قريباً نبي نطبع ونسوي



------------
( ثانياً )


طيب ممتاز


أين مقركم ؟


قال ليس لدينا مقر في السعودية الآن
لكن قريباً ..!


قلت متى يعني


قال الله أعلم




--------------------------


(ثالثاً)


دخلت على موقع الفيفا


ولم أجد أي أثر للشركة


*****************


اتصلت على شركة مايكرسوفت في دبي
وقالوا لي لايوجد لدينا شركة اسمها كويست نت


ولما سألني عن نشاطها
قلت لهم انه نظام التجاره الهرمية والتسويق اللاكتروني


قال لا لا ابداً هذي شركات نصب لانتعامل مع أي واحد منها ولا لدينا أي علاقة


وهذا موقع الشركة ولم أجد أي أثر للشركة كويست نت


*****************



وهذا رقم مايكرسوفت لمن أراد التأكد

******************





طبعأ هذا الكلام لم أقوله للمدرب
هذا الكلام حصل معي بالجوال بيني وبين الشركة وسوف ادرج لكم رقمها في آخر الموضوع



قلت ان مايكرسوفت .. تقول انها ليست تبعكم
قال لا بل نحن تبعها ومادري كيف


دخلنا الموقع ولم نجد شي ..


جاء صاحبه المدرب الثاني
ولم يجدوا شي
قال
لا لا قريباً سنندرج تحت مايكرسوفت


----------------------------


(رابعاً)



اهاا طيب


ممكن سجلكم التجاري ؟


قالوا
لايوجد لدينا سجل تجاري
كيف لايوجد ؟


انتم شركة


قالوا قريباً إن شاءا لله




----------------


إذا


لا سجل ولا مقر ونظام ودفع بالثقة
وتقولي ادفع وشركة موثوقه ؟




--------------


سادساً


قلت لهم طيب


هل يوجد شركة بالعالم تتعامل مع العميل (بالثقة) ؟
قال لا ..
قلت كيف أنتم


قال أحنا غير ..؟


والله شر البليه مايضحك


----------------------
سابعاً


أنا أتيت بصديقي وقريبي
ثم دفعوا كل واحد 2500 ريال


بعد فتره انت يالمدرب قفلت جوالك


انا كيف اتعامل مع صديقي وقريبي الذينا دفعوا ؟
وماموقفي منهم؟


قال


لا إن شاءا لله ماراح يكون


قلت أفرض مثلاً وش راح أسوي


قال الشكوى لله (بكل بجاحه)
--------------


قلت الشركة ممكن تفقدك أصحابك قبل المال


ممكن تفكك علاقات بسببكم


قال لا إن شاءا لله مايكون





-------------------


ثامناً


شركة أرباحها مليار ونصف في السنه
لايوجد منافس ؟
كيف ؟


مكاسب بالهبل ليش التجار مافعلوا نفس الحركة ؟


قال صعبه هذي


اهااا صعبه ..



طيب
الشركة تأسست عام 1998
وينها لم نسمع بها ؟


قال
نحن نمشي على الاعلانات الشفاهيه (أحدى خدعهم)


كويس .. إذا كنت تمشي على الشفاهيه كيف شركتكم سوت اعلانات في بطولة كاس العالم عام 2002
ليش سوت إعلان ؟ اعتقد انها على الشفاهيه فقط ..؟



وجلست أبحث في الانترنت
لم أجد موضوع قبيل 2010
كل المواضيع والمنتديات كذا
ليش ؟





------------------


تاسعاً


انت يامدرب


هل تملك مليون ؟


انت لك سنه او اكثر
اين الملايين ؟


مو معقول تبي تعطي فلوسك لغيرك ياغالي


-------------------


طبعاً


الآن الكل لديه سؤال في رأسه يريد أن يسألك


مثل



أنا أعرف واحد ينزل في حسابه 6000 ريال كل اسبوع


واحد من العيال عنده مليون بحسابه


واحد له سنين بالشركة واحد واحد واحد
وخذ من هالكلام


انا قلت للمدرب


اني لو اريد أفعل مثلك (بالاحتيال)
أذهب للشركة الأم كما زعمت وأبدأ من هناك بشبكة خاصة بي صح ؟
قال صح


تمام


لما كونت لي شبكة كبيرة جداً كما فعل احد الشباب
وصارت شبكتي فيها ناس اعرفهم ومجهولين


بعد فتره (توفيت) رحمني الله هه
او أنقطعت او مليت



هالعالم اللي تركتهم خلفي .. من لهم ؟ وكيف يوصلون للشركة ؟


لا اعلم ولم أجد جواب




------------


عاشراًَ


طلبت موقعهم الالكتروني


قالي في قوقل بس انتبه تدخل للمنتديات وتقرأ الردود والخرابيط


(إذا كان واثق ليش يحذرنا) وهذا ما أصريت أن أعرفه واقرأ وطلع كلامي في محله



----------------


الحادي عشر



طلبت منه فتوى لهذه المعامله
فقال انها جائزه من الشيخ سلمان والشبيلي


وبحثت عن هالكلام فكان الكلام دجل وكذب وقوله مالم يقل للاسف
استهتار بالدين والعلماء



--------------


خامس مليون طعهش


طلبت من المدرب أن يعطيني أسم رئيسه المسأول


رفض رفض شديد جداً ان يعطيني اسم
وقال لايوجد لدينا رئيس


طيب رقم شي
قال لايوجد نحن قروب فقط


طيب قروب يمكن تسحب علينا


قال الساعه تأخرت ولازم اروح ادرب ناس أخرين


سلام عليكم





--------------------------------



جيت دخلت النت بدأت أبحث عن الشركة هذي


فلم أجد مايبيض الوجه
كل ماضيها أسود إن كان لها ماضي




بصراحة الشركة غريبة جداً


دخلت على منتداهم الرسمي


ثم دخلت على النبذة


***********************



ستجد في نهايتها


اقتباس



عدل سابقا من قبل هيمان محمد جمال في الأحد 27 ديسمبر 2009 - 0:52 عدل 1 مرات




إذا 2009


أين هي عام 2000 و 2002 ليش توها تظهر ؟





---------


من الشركات الكبيرة مثل هبة الجزيرة وغيرها من الشركات التحايلية


قالت اننا جدد في هذا المجال



لكن هذه الشركة لا
قال انها قديمة


يعني من باب التجديد والتمويه



-------------------




حكم هذه الشركة وطريقت التعاملات معها


معنا الشيخ يو تيوب يفيدنا ويفتينا



ماحكم هذه الشركة
حكم هذه الشركة لشيخ الشبيلي

*********************


حكم هذه الشركة لشيخ العريفي

********************


أيضاً مقاطع مقابلة عبد الرحمن السقا احد المدربين المحتالين

***************************
يغرر بقاعه كاملة
بكلمات كاذبة يملأها الحماس فقط
وبعدها (انحش انعالك)




يحاول يجذب عواطفهم لا اكثر
والكاسب الوحيد هم فقط


لاتنسوا يا اخواني
ان ظهوره فقط في عام 2009
ولننظر ان الشركة نجحت في اول سنه لها عام 1999


9 سنوات فينهم ؟





صفحة الفيس بوك .. ضد هذه الشركة المحتاله


http://www.facebook.com/NoQnet?v=wall




--------------------------



مقالات خارجية...




في


بريك كفي



قال :


كم راح يكلفك إذا بغيت تبني بيت ؟


قلت :


مليون



و قعد يرسم المخطط الهرمي الشبكي للربح مع هذه الشركة


و أني أستطيع أن أحقق هذا المبلغ مع هذه الشركة في غضون 2 - 4 سنوات


ما لا يمكن أن أحققه بعد تقاعدي بعد 20 سنة من وظيفتي الحكومية




هكذا يبدأون بالترويج للاشتراك في هذه الشركة


يضعون أحلامك نصب عينيك و أنك تستطيع تحقيقها إذا انضممت معهم



مقراتها المقاهي والمقاصف وشعاراتها ( فرصة عمل جديدة في التجارة الإلكترونية الدولية )



بحثت عن موقعها الرسمي


quest.net


فوجده محجوب في الإمارات !!




فـ من هم كويس نيت ؟!!


*****************


"كويست نت" شركةٌ ماليزية الأصل، انطلقت على شبكة الإنترنت عام 1998، تعرض مجموعة من المنتجات عبر موقعها الإلكتروني، كالعملات المعدنية والتذكارية والميداليات ومنتجات الطاقة والعناية بالصحة والساعات ومجموعة من الخدمات السياحية وخدمات الاتصالات، أقل سعر لأصغر منتج تطرحه الشركة يساوي 18 ألف ليرة سورية وقد تصل بعض المنتجات إلى 600 ألف ليرة سورية. تعتمد الشركة التسويق الشبكي كوسيلة مباشرة للوصول إلى زبائنها والتسويق الشبكي بشكل عام هو الوصول إلى الزبائن من خلال البيع المباشر وله عدة تسميات {من شخص إلى شخص - متعدد المستويات - تزكية الزبائن} حيث تستغني الشركة عن الصرف على الإعلانات و تستفيد من الدعاية الشفهية التي يمارسها الزبون بنفسه وتمنحة عمولات على المنتجات التي تباع من خلاله وفي كويست نت يمنح الزبون 250 دولار بعد أن يقنع ستة زبائن غيره بالاشتراك بحيث يكونون شبكة "3 على اليسار 3 على اليمين" وكلما تشكل 6 زبائن جدد من خلاله أو من خلال عملائه يحصل على 250 دولار. .
وعلية فإن عمل الشركة من حيث المبدأ يدخل تحت عنوان التجارة الالكترونية و التسويق الشخصي (الشبكي) طالما أن زبون سابق عرض على زبون جديد المنتج فاقتنع به واشتراه قبل أن ترسله له الشركة من مقرها في ماليزيا إلى عنوانه في طرطوس مثلا... إلا أن ما حصل ويحصل في سورية أبعد من ذلك بكثير بل الواقع أن الكثير من المواطنين "موظفين وعاطلين عن العمل" وقعوا ضحايا لأحلام رسمها عملاء الشركة ومعرفيها منذ عام 2003وحتى اللحظة .




إن المتتبع لجميع الصور المعروضة لهذا النوع من التسويق يلحظ إن المقصود الأهم للشركة وللعميل هو الإثراء السريع عن طريق الربح الفاحش غير المسوغ عقلاً أو شرعاً كما أن هذا النشاط الاقتصادي لا يتحرك ولا يتم إلا إذا تحول جميع المستهلكين إلى وسطاء ( سماسرة ) يعملون بوفاء لمعادلة مجافيه لروح الدين الحنيف وهي ( الإنسان لخدمة المال )


التكملة


******************



الضحايا في سوريا


و قد أغلقت هناك


*****************


السودان


أغلقت هي الأخرى


******************



العراق


*********************



البحرين


ماكينة النصب ... تستعر!!


**********************


الكويت


*****************



و ضحايا حول العالم


هذا الهندي يقول


خسرت أهلي و أعز أصدقائي


المشتركون يجبرونك على تسجيل الأقارب و الأصدقاء


plz for god sake dont involve into it,
it give u only failure,
i am in this from last one year,
due to this only i loose my close friends, relatives,
people force u to get ur relatives and friends in to it but there is too loss economically and mentally,
i gone through the worst phase...
so please and pleas dont involve in to it and stop the people who r
going to join this.


************************
*****



حقيقة التسويق الشبكي


يتركز عمل شركات التسويق الشبكي على دعوة الجمهور للقيام بتسويق منتجاتها مقابل الحصول على عمولات مغرية، فقد ألغت هذه الشركات دور الدعاية والوكلاء والموزعين والتجار في وصول المنتج إلى المستهلك، ومن المعلوم ان هذه الاطراف الأربعة تزيد تكلفتها على %80 من قيمة المنتج الحقيقية، فشركات التسويق الشبكي تلغي دور هؤلاء ليصل المنتج الى المستهلك مباشرة بقيمته الحقيقية.



أعضاء التسويق الشبكي


لا يكتسب الشخصي العضوية في التسويق الشبكي لدى الشركة إلا بعد شراء أحد منتجات الشركة عن طريق الانترنت ولابد أن يكون هذا الشراء عن طريق أحد أعضاء التسويق السابقين.


فإذا أراد شخص ان ينضم الى الشركة ويكون أحد أعضائها والمسوقين فيها فإنه يتعين عليه ان يشتري احد منتجات الشركة، ولن يتمكن من الشراء إلا إذا كان لديه الرقم التعريفي للشخص الذي دله على الشركة، لأن دعاية الشركة تنحصر في الاعضاء المسوقين لمنتجاتها، وقد التزمت بتقديم العمولات لهم مقابل تسويقهم لمنتجاتها فإذا لم يكن لدى الشخص أي رقم تعريفي لأحد أعضاء الشركة فإن الشركة تعتذر عن البيع له.





إذا اختل التوازن ... لا تربح شيء


فـ إذا A


شد حيله و جمع له ناس


لكن B


تقاعس و ما سوى شي


أو جمع له كمن واحد


فـ أنت الخسران


لإنك لم تحافظ على توازن شبكتك





إذا طلبت تحويل مباشر إلى حسابك البنكي ... فستخسر 30% من قيمة ما حققت


لذا عليك أن تطلب شيكات أفضل



و هذا يخلق نوع من الضبابية


في كيفية الربح مع هذه الشركة







رأي الخبراء


يقول خبير التسويق عصام سلامة : إن الحلقة المفرغة في نظام التسويق الشبكي هو أنه غير قابل للاستمرار، فلا بد للشجرة من نهاية تصطدم بها وتتوقف الشبكة، وإذا توقف كانت الطبقات الأخيرة من الأعضاء هي الخاسرة، والطبقات العليا هي الرابحة، علما أن الطبقات الأخيرة تفوق في العدد أضعاف الطبقات العليا، وهذا يعني أن الأكثرية تخسر لكي تربح الأقلية. ولذلك فإن هذه البرامج في حقيقتها تبيع الوهم للجمهور لمصلحة القلة (أصحاب الشركة).




رأي الشرع


هل يجوز التعامل مع (شركة كويست نت) للتسويق الهرمي ؟


**************************


-1 انه في حقيقته أكل لأموال الناس بالباطل، لأن برنامج التسويق الشبكي لا ينمو إلا في وجود من يخسر لمصلحة من يربح، وبدون الخسارة اللازمة للمستويات الأخيرة لا يمكن تحقيق العمولات الخيالية للمستويات العليا التي هي مقصود البرنامج


-2 أنه من الميسر والقمار، فمقصود أعضاء التسويق الشبكي هو الاشتراك في التسويق وليس المنتجات، فالذي يدخل في برنامج التسويق الشبكي يدفع مبلغا من المال في منتج غير مقصود في الحقيقة مقابل الحصول على عمولات الغالب عدم تحققها


-3 إنه من الربا، لأن حقيقة البرنامج مبادلة نقد بنقد، والمنتج تابع غير مقصود أصالة


-4 إنه يعد من صور الغش والاحتيال التجاري، وهو لا يختلف كثيرا عن التسويق الهرمي الذي منعت منه القوانين والأنظمة، فالتسويق الشبكي كالهرمي يجعل أتباعه يحلمون بالثراء السريع، لكنهم في الواقع لا يحصلون على شيء، لأنهم يقصدون سرابا، بينما تذهب معظم المبالغ التي تم جمعها من خلالهم إلى أصحاب الشركة والمستويات العليا في الشبكة.




فمعاملة بيزنس كوم وكذلك جولد كويست من المعاملات التي أفتى كثير من الفقهاء المعاصرين بحرمتها، لبنائها على الغرر والغش والخداع، ولعدم اشتمالها على نفع يعود على المجتمع ، حيث إن المنتجات لا يقصد تسويقها لذاتها ، ولكنها موجودة كنوع من الإغراء ، كما أن قيامها على الخداع الهرمي لا يجعلها من سبيل الأجرة في العمل


*****************



*****


قال أحدهم


إذا كل واحد اشتغل في كويست نت


و قعد في بيته


أجل منهو بيصير دكتور و مهندس و مدرس !!



*****





-------------------------------------------







يا اخواني


نصيحة أخ لأخيه


من كان له قريب او صاحب
يجعله يقرأ الموضوع او ينقله له في اي منتدى كان



النصابين عثو بالأرض فسادا
وكل يوم يطلعون لنا بجديد





وستجدون النصابين يومياً في مقهى بريك كفي


اذهب وأسأل بنفسك نفس أسألتي وستلاحظ النصب في أعينهم