Rise Company
16-11-2015, 21:34
يولد الإنسان وهو موهوب بأمور كثيرة قد وهبها الله -سبحانه وتعالى- له وربما يفتقد أمور كثيرة أيضاً قد نزعها الله عنه ؛ ولكن هذه الأمور متغيرة غير ثابتة تتغيّر بتغيّر الظروف والمواقف ومن جملة هذه الأمور إن الله –سبحانه وتعالى- وضع لكل إنسان كيّان وشخصية مستقلة بحد ذاتها ودرجة ذكاء معينة ونرى أن الناس لا يمتلكون درجة ذكاء واحدة والذكاء من شخص إلى شخص يختلف فضلاً عن تأثير المجتمع والبيئة والعوامل الخارجية والمؤثرات الأخرى ، فمثلاً إذا دخل معلم إلى صف دراسي وشرح مادّة علميّة ما نرى أن الطلبة تتفاوت درجات ذكائهم واستيعابهم للمادة العلمية فصاحب الذكاء العالي يبرز ؛ لأنه قد فهم الموضوع من أول مرة يشرح فيها الأستاذ وصاحب الذكاء المنخفض والمحدود يبرز أيضاً ؛ لأنه لم يفهم المادة العلمية التي شرحها الأستاذ عدة مرات والقياس دائماً ما يكون على الأغلبية التي تقع في الوسط أما صاحب الذكاء العالي وصاحب الذكاء المنخفض فهم شواذ كما يصفهم علم النفس والاجتماع والشاذ لا يقاس عليه عندهم ويطلق في المجتمع على صاحب الذكاء العالي عالم ( عبقري ) وعلى صاحب الذكاء المنخفض والمحدود جاهل ( غبي ) إن كلمتين عبقري وغبي غير موجودة في جميع المصطلحات العلمية وإنما هي كلمات شائعة ودارجة في أوساط المجتمع وهذه تسميات اجتماعية غير علمية عُرِف تداولها في جميع أنحاء المجتمع ، فالمجتمع يطلق على صاحب الذكاء المنخفض والمحدود ( غبي ) مع إنها تمثل تصنيف عنصري مجرد من الإنسانية ؛ لأنه يسبب جرح إلى المقابل ولا يجوز أن نطلق هذه التسمية على احد ،
والذكاء الذي وهبه الله إلى البشر ليس ثابت فهو كالسلوك الإنساني يتغير بتغير عوامل كثيرة منها البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها الفرد فإذا كانت البيئة صالحة تتوفر فيها أمور علمية ومنافسة إنسانية شريفة نجد أن الفرد صاحب الذكاء المحدود يبذل قصار جهده كي يصبح أسوة بأفراد مجتمعه وعندها يقضي على الذكاء المنخفض وإذا شخص صاحب ذكاء عالي نشأ في مجتمع غير صالح لم تتوفر فيه المقومات والركائز العلمية فبالتالي ينخفض ذكائه شيء فشيء ويتدنى مستواه العلمي فهناك إنسان ذكي وهناك إنسان غبي كما يطلق المجتمع هذه التسمية المجردة من الإنسانية ومفهومها الأيديولوجي وكما أسلفت فان درجة الذكاء الذي يعطيها الله -سبحانه وتعالى- للبشر هي غير ثابتة وإنما تتغيّر بتغيّر العوامل والظروف البيئية والاجتماعية المحيطة بالإنسان .
والذكاء الذي وهبه الله إلى البشر ليس ثابت فهو كالسلوك الإنساني يتغير بتغير عوامل كثيرة منها البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها الفرد فإذا كانت البيئة صالحة تتوفر فيها أمور علمية ومنافسة إنسانية شريفة نجد أن الفرد صاحب الذكاء المحدود يبذل قصار جهده كي يصبح أسوة بأفراد مجتمعه وعندها يقضي على الذكاء المنخفض وإذا شخص صاحب ذكاء عالي نشأ في مجتمع غير صالح لم تتوفر فيه المقومات والركائز العلمية فبالتالي ينخفض ذكائه شيء فشيء ويتدنى مستواه العلمي فهناك إنسان ذكي وهناك إنسان غبي كما يطلق المجتمع هذه التسمية المجردة من الإنسانية ومفهومها الأيديولوجي وكما أسلفت فان درجة الذكاء الذي يعطيها الله -سبحانه وتعالى- للبشر هي غير ثابتة وإنما تتغيّر بتغيّر العوامل والظروف البيئية والاجتماعية المحيطة بالإنسان .