Rise Company
21-02-2016, 10:52
https://www.rise.company/forum/images/imported/2016/02/9.jpg
يعتبر الليزك نوعاً من أنواع الليزر يساعد في عمليات تصحيح الإبصار وتقليل الحاجة إلى النظارات الطبية والعدسات فهو يستخدم لتصحيح شكل القرنية بحيث تستجيب للضوء بشكل صحيح.
يقول الدكتور تامر جودت، أستاذ جراحة العيون بطب قصر العيني: إن القرنية هي جزء شفاف في مقدمة العين ويمكن للقرنية أن تحرف الضوء الساقط على العين بطريقة خاطئة ما يسبب العديد من أمراض الرؤية الشائعة منها طول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم، وعملية الليزك هي عبارة عن عملية تسليط أشعة أكزيمر ليزر على طبقات القرنية الداخلية حيث يتم قطع جزء من القرنية بواسطة جهاز القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة وبعد ذلك ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر علي الطبقات الداخلية للقرنية، ويتم بعد ذلك إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي بدون خياطة، وهذه العملية آمنة نستطيع تعديل قصر النظر إلى 12 درجة وطول النظر إلى خمس درجات ومن مزاياها سرعة تحسن النظر في اليوم التالي بعد العملية، كما أن المريض لا يشعر بأي ألم بعد العملية وعدم حدوث عتامات بقرنية العين بمقارنة عملية الليزر، وتستغرق عملية الليزك عادة 10 دقائق لكل عين، وكان سابقاً تتم العملية باستخدام سكين خاصة لكنها للآن تتم عن طريق نوع خاص من الليزر.
ويضيف الدكتور تامر جودت: من شروط عملية الليزك ألا تقل السن علي 18 سنة وألا تكون المريضة حاملاً أو مرضعة ولا يكون من يتناول أدوية الكورتيزون وألا تعاني العين من التهابات تؤثر على العملية وأن يكون مستوى الرؤية ثابتاً على مدى العامين السابقين بحيث لا يكون قياس النظر قد تغير، كما يجب أن يكون المريض لا يعاني من جفاف العين المزمن أو القرنية المخروطية وكذلك القرنية الرقيقة التي لا يناسب سمكها السمك المراد إزالته، وألا يمارس الرياضة العنيفة التي تشتمل التعرض لإصابة الوجه والعين كالملاكمة وإصابات العين في عمليات جراحية سابقة، ومن أعراض بعد العملية التي يجب أن تراجع فيها الطبيب التي تراها عدم وضوح الرؤية بالليل وبناء على الدراسات والبحوث التي أجريت فإن نسبة نجاح مثل هذه العمليات تصل إلى 97% وهي نسبة عالية والنجاح يرتكز على ثلاثة عوامل مهمة هي: المريض ومدى صلاحية العملية للمريض، والعامل الثاني هو الطبيب ومدى خبرته وتخصصه في هذا المجال، والعامل الثالث هو الجهاز فلا يمكن مقارنة جهاز قديم بجهاز حديث الصنع وهناك تقنيات أضيفت إلى الجهاز الحديث غير موجودة بالقديم.
ويشير الدكتور تامر جودت إلي أنه قد تحدث بعض المضاعفات بعد عملية الليزر منها انخفاض الرؤية عند انخفاض الإضاءة، وكذلك جفاف العين وتغيرات في الغشاء الخارجي للقرنية ولكن سرعان ما تزول بعد الالتئام بمرور 6 شهور، وينصح من يعانون من الجفاف بتجنب مضادات الحساسية وتجنب التواجد بالأماكن الدافئة والمكيفات الهوائية وينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية، كما يمكن وضع الجل المرطب للعين قبل النوم وقد يحتاج بعض المرضى إلى عمليات إضافية لزيادة تصحيح قدرتهم على الإبصار، ونادراً ما قد تحدث عدوى ولكن شعاع الليزر لا ينقل أي عدوى ويضيف الطبيب بعد انتهاء العملية قطرات للعين لحمايتها من أي عدوى تصيبها.
يعتبر الليزك نوعاً من أنواع الليزر يساعد في عمليات تصحيح الإبصار وتقليل الحاجة إلى النظارات الطبية والعدسات فهو يستخدم لتصحيح شكل القرنية بحيث تستجيب للضوء بشكل صحيح.
يقول الدكتور تامر جودت، أستاذ جراحة العيون بطب قصر العيني: إن القرنية هي جزء شفاف في مقدمة العين ويمكن للقرنية أن تحرف الضوء الساقط على العين بطريقة خاطئة ما يسبب العديد من أمراض الرؤية الشائعة منها طول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم، وعملية الليزك هي عبارة عن عملية تسليط أشعة أكزيمر ليزر على طبقات القرنية الداخلية حيث يتم قطع جزء من القرنية بواسطة جهاز القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة وبعد ذلك ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر علي الطبقات الداخلية للقرنية، ويتم بعد ذلك إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي بدون خياطة، وهذه العملية آمنة نستطيع تعديل قصر النظر إلى 12 درجة وطول النظر إلى خمس درجات ومن مزاياها سرعة تحسن النظر في اليوم التالي بعد العملية، كما أن المريض لا يشعر بأي ألم بعد العملية وعدم حدوث عتامات بقرنية العين بمقارنة عملية الليزر، وتستغرق عملية الليزك عادة 10 دقائق لكل عين، وكان سابقاً تتم العملية باستخدام سكين خاصة لكنها للآن تتم عن طريق نوع خاص من الليزر.
ويضيف الدكتور تامر جودت: من شروط عملية الليزك ألا تقل السن علي 18 سنة وألا تكون المريضة حاملاً أو مرضعة ولا يكون من يتناول أدوية الكورتيزون وألا تعاني العين من التهابات تؤثر على العملية وأن يكون مستوى الرؤية ثابتاً على مدى العامين السابقين بحيث لا يكون قياس النظر قد تغير، كما يجب أن يكون المريض لا يعاني من جفاف العين المزمن أو القرنية المخروطية وكذلك القرنية الرقيقة التي لا يناسب سمكها السمك المراد إزالته، وألا يمارس الرياضة العنيفة التي تشتمل التعرض لإصابة الوجه والعين كالملاكمة وإصابات العين في عمليات جراحية سابقة، ومن أعراض بعد العملية التي يجب أن تراجع فيها الطبيب التي تراها عدم وضوح الرؤية بالليل وبناء على الدراسات والبحوث التي أجريت فإن نسبة نجاح مثل هذه العمليات تصل إلى 97% وهي نسبة عالية والنجاح يرتكز على ثلاثة عوامل مهمة هي: المريض ومدى صلاحية العملية للمريض، والعامل الثاني هو الطبيب ومدى خبرته وتخصصه في هذا المجال، والعامل الثالث هو الجهاز فلا يمكن مقارنة جهاز قديم بجهاز حديث الصنع وهناك تقنيات أضيفت إلى الجهاز الحديث غير موجودة بالقديم.
ويشير الدكتور تامر جودت إلي أنه قد تحدث بعض المضاعفات بعد عملية الليزر منها انخفاض الرؤية عند انخفاض الإضاءة، وكذلك جفاف العين وتغيرات في الغشاء الخارجي للقرنية ولكن سرعان ما تزول بعد الالتئام بمرور 6 شهور، وينصح من يعانون من الجفاف بتجنب مضادات الحساسية وتجنب التواجد بالأماكن الدافئة والمكيفات الهوائية وينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية، كما يمكن وضع الجل المرطب للعين قبل النوم وقد يحتاج بعض المرضى إلى عمليات إضافية لزيادة تصحيح قدرتهم على الإبصار، ونادراً ما قد تحدث عدوى ولكن شعاع الليزر لا ينقل أي عدوى ويضيف الطبيب بعد انتهاء العملية قطرات للعين لحمايتها من أي عدوى تصيبها.