Rise Company
19-03-2016, 21:19
https://www.rise.company/forum/images/imported/2016/03/13.png
الآن يمكنني القول أن الشبكة الإعلانية لفيس بوك محترمة.
لاحظ بعض أصدقائي المعلنين من مصر و الدول العربية الأخرى أن تكلفة الإعلانات على فيس بوك ازدادت و أنه لم يعد هناك مجالا للحملات الشبه المجانية التي يقوم بها الكثيرين منهم و ينشر صور نتائجها على المجموعات المتخصصة سواء للإفتخار أو للإحتفال أو التسويق لقدراته على هذا المستوى و الحصول على العملاء من أصحاب الصفحات.
مجمل ردود الأفعال التي لاحظتها منتشرة على شكل المنشورات و التعليقات كانت عبارة عن السب و الشتم و الإحتجاج الفارغ دون أن يعي هؤلاء أن التغييرات الجديدة هي في صالحهم و هي خطوة حكيمة فعلا تحرص منها إدارة مارك جلب المزيد من المعلنين الصغار خصوصا و ان أغلبية المعلنين هم من الشركات الناشئة و المؤسسات الجديدة.
موقفي في هذه القضية ليست ضد هؤلاء او حتى وقوفا إلى جانب فيس بوك بل جاء بناء على العديد من الحقائق سأستعرضها في السطور القادمة.
[*=center]الدفع مقابل النقر على الروابط و ليس التفاعل
إلى أمس كان للتفاعل إلى جانب النقرات على الروابط و أزرار Call To Action ثمن و سعر عندما يتعلق الأمر بحملة إعلانية.
عند الإعلان لمنشور طويل كتابيا يتضمن رابطا فإن المعلن يدفع مقابل النقر “قراءة المزيد” و الإعجابات و التعليقات و بطبيعة الحال عند الدخول إلى الرابط.
النتائج في هذه الحالة ممتازة للصفحات التي تقدم المحتوى الفكاهي و الديني و غالبا ما يتم الإعلان لمنشور مثير قد لا يتضمن رابطا.
و مع دخول الشركات الناشئة على الخط و توجه المؤسسات للإعلان على هذه الشبكة تبحث هذه الأخيرة على جلب الزوار و الزيارات إلى مواقعهم و ليس التفاعل و إن كان هذا الأخير مثيرا للغاية وجوده، لهذا قرر فيس بوك التركيز على الدفع لكل نقرة على الرابط و ليس التعليقات و الإعجابات التي يتلقاها المنشور أليست صفقة ممتازة؟
[*=center]يشمل الدفع النقرات لمشاهدة الفيديوهات على يوتيوب و المنافسين
عند الإعلان لمنشور فيديو من يوتيوب او أحد المنافسين ستدفع مقابل كل نقرة تتم على الرابط لتشغيل الفيديو في المنشور نفسه أو عند التوجه إلى المنصة التي يتواجد عليها و مشاهدته من هناك.
لذا لا تظن أنك لن تدفع أي شيء و هذا بالفعل يشمل الفيديوهات التي يتم رفعها إلى منصة فيس بوك و نشرها مباشرة، عند الإعلان عنها ستدفع مقابل المشاهدات الحقيقية و ليس مشاهدات المنشور.
ما المشكلة في هذا؟
[*=center]الدفع مقابل الضغط على أزرار Call To Action
هناك منشورات تتضمن زر التسجيل في العرض أو الحضور إلى مناسبة أو طلب اجراء من الفئة المستهدفة للقيام به.
حسنا عند الضغط على تلك الأزرار و استكمال العملية المنشودة سيتم اقتطاع تكلفة ذلك من ميزانية حملتك الإعلانية فيما التفاعل هو مجاني لك.
[*=center]خطوة في صالح المسوقين بالعمولة
المسوقين بالعمولة يبحثون عن الربح المادي و ليس التفاعل، يريدون زيارات جيدة تساوي أغلبها مبيعات و أرباح.
تغيير مفهوم CPC و الدفع مقابل كل نقرة على الرابط هو في صالحهم، التفاعل مجاني و لا يهم إن كان أم لا المهم جلب الزيارات التي تتحول إلى مبيعات فعلية.
فرحة كبيرة لهذه الفئة المهمة.
[*=center]قرار لإرضاء المتاجر الإلكترونية و إقناعها بالبقاء
كل المتاجر الإلكترونية المتنافسة على الويب سواء المحلية أو الإقليمية و الدولية بطبيعة الحال تدير حملات إعلانية كبيرة على فيس بوك و بشكل دائم.
دعنا نتفق على أن هذه المتاجر في الوقت الذي تبني فيها شعبيتها و تحصل على تعليقات كثيرة و اعجاباب بالكم الهائل فهي تبحث في النهاية عن تعاملات تجارية و بيع مخزونها من المنتجات.
هذه المتاجر لا يهمها التفاعل هذا الأخير ليس فقط إلا وسيلة لتعزيز الثقة بين الفئة المستهدفة و المتاجر لتتم الصفقات دون تردد.
الدفع مقابل النقرة على روابط المنتجات المعلن عنها قد يكون مكلفا لكنه على الأقل سيكون جيدا إذا ما ركزنا على مجانية التفاعل و كل النقرات الأخرى التي تتم على بقية عناصر المنشور الإعلاني.
في كل الأحوال هذه التغييرات الجديدة هي خطوة ذكية لإغراء هذه المتاجر لتنفق أكثر و هي ستفعل ذلك ما دام التفاعل مجانيا و النتائج أفضل.
[*=center]إذا كنت تدفع 5 سنت للنقرة الآن عليك أن تدفع حوالي 16 سنت
علينا أن نعترف بأن هذه التغييرات ستكون كافية جدا ليتجه الأفراد و الشركات لإنفاق المزيد من الأموال على الحملات الإعلانية بفيس بوك.
طيلة الأشهر الماضية كانت الحملات رخيصة للغاية و يمكنك جلب الالاف الزيارات إلى مواقعك من خلال ميزانية متواضعة.
النظام القديم كان ظالما جدا لفيس بوك و قدراته على ايصال الاعلان للشريحة المهتمة بكل سهولة و ايرادات الاعلانات رغم ازدياد المعلنين و عدد الحملات اليومية لم تتقدم كثيرا بالصورة التي يطمح إليها فيس بوك و ظل بديلا رخيصا لمنصة إعلانات جوجل و بقية المنافسين دون ان تصل ارباحه إلى ما يحققه جوجل.
إذا كنت تدفع مقابل النقرة الواحدة 0.01 سنت الآن عليك رفع الميزانية إلى 0.10 سنت و إن كنت تفضل 5 سنت للنقرة أنت مضطر لتقبل رفعها إلى 16 سنت.
نتوقع أن تشهد ايرادات فيس بوك من الإعلانات قفزة قوية بالتوازي مع ذلك ستختفي صور النتائج التي تستعرض تفاعلات ضخمة و نتائج ممتازة بسعر يقارب الصفر دولار!
[*=center]التوجه إلى الإعلانات الإبداعية
ربما من السهل إقناع الشريحة المستهدفة التي وصل الإعلان إليها بالنقر على زر أعجبني أو التعليق لكن إقناعهم للدخول إلى الرابط الذي يتضمنه يعد صعبا إلى حد ما.
و لأنك ستدفع مقابل النقر على الرابط و الدخول إلى موقعك و البقاء هناك أطول مدة معينة بل و الشراء أو المتابعة و قراءة أكثر من مقال سيكون من اللازم عليك كتابة منشورات إعلانية إبداعية بصورة جديدة كليا.
هذا يصعب المهمة و العمل على المتخصصين في ادارة الإعلانات على صفحات فيس بوك و لا مفر من هذه المهمة الجديدة.
نهاية المقال:
هناك إجماع حاليا على أن الحملات الإعلانية على فيس بوك ستكون مكلفة أكثر سواء من الناحية المادية أو حتى الإبداعية، هذه التغييرات ستزيد من أرباح الشبكة الإعلانية بعد أن كانت تقدم للمعلنين نتائج مذهلة بمبالغ قليلة جدا يعد ظلما لقدراتها في إيصال المنشورات الإعلانية للفئات المستهدفة و تحقيق الأهداف المنشودة.
على الجهة الأخرى سيحصل المعلنين على زيارات ذات جودة عالية تحقق لهم الأهداف المرجوة بالخصوص المتاجر الإلكترونية و المسوقين بالعمولة.
ترقبوا المزيد من المقالات للحديث عن إعلانات فيس بوك و تغيير مفهوم CPC و تأثيرات ذلك على المعلنين من قسم إنترنت
الآن يمكنني القول أن الشبكة الإعلانية لفيس بوك محترمة.
لاحظ بعض أصدقائي المعلنين من مصر و الدول العربية الأخرى أن تكلفة الإعلانات على فيس بوك ازدادت و أنه لم يعد هناك مجالا للحملات الشبه المجانية التي يقوم بها الكثيرين منهم و ينشر صور نتائجها على المجموعات المتخصصة سواء للإفتخار أو للإحتفال أو التسويق لقدراته على هذا المستوى و الحصول على العملاء من أصحاب الصفحات.
مجمل ردود الأفعال التي لاحظتها منتشرة على شكل المنشورات و التعليقات كانت عبارة عن السب و الشتم و الإحتجاج الفارغ دون أن يعي هؤلاء أن التغييرات الجديدة هي في صالحهم و هي خطوة حكيمة فعلا تحرص منها إدارة مارك جلب المزيد من المعلنين الصغار خصوصا و ان أغلبية المعلنين هم من الشركات الناشئة و المؤسسات الجديدة.
موقفي في هذه القضية ليست ضد هؤلاء او حتى وقوفا إلى جانب فيس بوك بل جاء بناء على العديد من الحقائق سأستعرضها في السطور القادمة.
[*=center]الدفع مقابل النقر على الروابط و ليس التفاعل
إلى أمس كان للتفاعل إلى جانب النقرات على الروابط و أزرار Call To Action ثمن و سعر عندما يتعلق الأمر بحملة إعلانية.
عند الإعلان لمنشور طويل كتابيا يتضمن رابطا فإن المعلن يدفع مقابل النقر “قراءة المزيد” و الإعجابات و التعليقات و بطبيعة الحال عند الدخول إلى الرابط.
النتائج في هذه الحالة ممتازة للصفحات التي تقدم المحتوى الفكاهي و الديني و غالبا ما يتم الإعلان لمنشور مثير قد لا يتضمن رابطا.
و مع دخول الشركات الناشئة على الخط و توجه المؤسسات للإعلان على هذه الشبكة تبحث هذه الأخيرة على جلب الزوار و الزيارات إلى مواقعهم و ليس التفاعل و إن كان هذا الأخير مثيرا للغاية وجوده، لهذا قرر فيس بوك التركيز على الدفع لكل نقرة على الرابط و ليس التعليقات و الإعجابات التي يتلقاها المنشور أليست صفقة ممتازة؟
[*=center]يشمل الدفع النقرات لمشاهدة الفيديوهات على يوتيوب و المنافسين
عند الإعلان لمنشور فيديو من يوتيوب او أحد المنافسين ستدفع مقابل كل نقرة تتم على الرابط لتشغيل الفيديو في المنشور نفسه أو عند التوجه إلى المنصة التي يتواجد عليها و مشاهدته من هناك.
لذا لا تظن أنك لن تدفع أي شيء و هذا بالفعل يشمل الفيديوهات التي يتم رفعها إلى منصة فيس بوك و نشرها مباشرة، عند الإعلان عنها ستدفع مقابل المشاهدات الحقيقية و ليس مشاهدات المنشور.
ما المشكلة في هذا؟
[*=center]الدفع مقابل الضغط على أزرار Call To Action
هناك منشورات تتضمن زر التسجيل في العرض أو الحضور إلى مناسبة أو طلب اجراء من الفئة المستهدفة للقيام به.
حسنا عند الضغط على تلك الأزرار و استكمال العملية المنشودة سيتم اقتطاع تكلفة ذلك من ميزانية حملتك الإعلانية فيما التفاعل هو مجاني لك.
[*=center]خطوة في صالح المسوقين بالعمولة
المسوقين بالعمولة يبحثون عن الربح المادي و ليس التفاعل، يريدون زيارات جيدة تساوي أغلبها مبيعات و أرباح.
تغيير مفهوم CPC و الدفع مقابل كل نقرة على الرابط هو في صالحهم، التفاعل مجاني و لا يهم إن كان أم لا المهم جلب الزيارات التي تتحول إلى مبيعات فعلية.
فرحة كبيرة لهذه الفئة المهمة.
[*=center]قرار لإرضاء المتاجر الإلكترونية و إقناعها بالبقاء
كل المتاجر الإلكترونية المتنافسة على الويب سواء المحلية أو الإقليمية و الدولية بطبيعة الحال تدير حملات إعلانية كبيرة على فيس بوك و بشكل دائم.
دعنا نتفق على أن هذه المتاجر في الوقت الذي تبني فيها شعبيتها و تحصل على تعليقات كثيرة و اعجاباب بالكم الهائل فهي تبحث في النهاية عن تعاملات تجارية و بيع مخزونها من المنتجات.
هذه المتاجر لا يهمها التفاعل هذا الأخير ليس فقط إلا وسيلة لتعزيز الثقة بين الفئة المستهدفة و المتاجر لتتم الصفقات دون تردد.
الدفع مقابل النقرة على روابط المنتجات المعلن عنها قد يكون مكلفا لكنه على الأقل سيكون جيدا إذا ما ركزنا على مجانية التفاعل و كل النقرات الأخرى التي تتم على بقية عناصر المنشور الإعلاني.
في كل الأحوال هذه التغييرات الجديدة هي خطوة ذكية لإغراء هذه المتاجر لتنفق أكثر و هي ستفعل ذلك ما دام التفاعل مجانيا و النتائج أفضل.
[*=center]إذا كنت تدفع 5 سنت للنقرة الآن عليك أن تدفع حوالي 16 سنت
علينا أن نعترف بأن هذه التغييرات ستكون كافية جدا ليتجه الأفراد و الشركات لإنفاق المزيد من الأموال على الحملات الإعلانية بفيس بوك.
طيلة الأشهر الماضية كانت الحملات رخيصة للغاية و يمكنك جلب الالاف الزيارات إلى مواقعك من خلال ميزانية متواضعة.
النظام القديم كان ظالما جدا لفيس بوك و قدراته على ايصال الاعلان للشريحة المهتمة بكل سهولة و ايرادات الاعلانات رغم ازدياد المعلنين و عدد الحملات اليومية لم تتقدم كثيرا بالصورة التي يطمح إليها فيس بوك و ظل بديلا رخيصا لمنصة إعلانات جوجل و بقية المنافسين دون ان تصل ارباحه إلى ما يحققه جوجل.
إذا كنت تدفع مقابل النقرة الواحدة 0.01 سنت الآن عليك رفع الميزانية إلى 0.10 سنت و إن كنت تفضل 5 سنت للنقرة أنت مضطر لتقبل رفعها إلى 16 سنت.
نتوقع أن تشهد ايرادات فيس بوك من الإعلانات قفزة قوية بالتوازي مع ذلك ستختفي صور النتائج التي تستعرض تفاعلات ضخمة و نتائج ممتازة بسعر يقارب الصفر دولار!
[*=center]التوجه إلى الإعلانات الإبداعية
ربما من السهل إقناع الشريحة المستهدفة التي وصل الإعلان إليها بالنقر على زر أعجبني أو التعليق لكن إقناعهم للدخول إلى الرابط الذي يتضمنه يعد صعبا إلى حد ما.
و لأنك ستدفع مقابل النقر على الرابط و الدخول إلى موقعك و البقاء هناك أطول مدة معينة بل و الشراء أو المتابعة و قراءة أكثر من مقال سيكون من اللازم عليك كتابة منشورات إعلانية إبداعية بصورة جديدة كليا.
هذا يصعب المهمة و العمل على المتخصصين في ادارة الإعلانات على صفحات فيس بوك و لا مفر من هذه المهمة الجديدة.
نهاية المقال:
هناك إجماع حاليا على أن الحملات الإعلانية على فيس بوك ستكون مكلفة أكثر سواء من الناحية المادية أو حتى الإبداعية، هذه التغييرات ستزيد من أرباح الشبكة الإعلانية بعد أن كانت تقدم للمعلنين نتائج مذهلة بمبالغ قليلة جدا يعد ظلما لقدراتها في إيصال المنشورات الإعلانية للفئات المستهدفة و تحقيق الأهداف المنشودة.
على الجهة الأخرى سيحصل المعلنين على زيارات ذات جودة عالية تحقق لهم الأهداف المرجوة بالخصوص المتاجر الإلكترونية و المسوقين بالعمولة.
ترقبوا المزيد من المقالات للحديث عن إعلانات فيس بوك و تغيير مفهوم CPC و تأثيرات ذلك على المعلنين من قسم إنترنت