المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاميرا ريفلكس vs كاميرا مدمجة | DSLR/reflex vs point and shoot



Rise Company
17-05-2017, 20:48
كاميرا ريفلكس vs كاميرا مدمجة | DSLR/reflex vs point and shoot
https://www.rise.company/forum/images/imported/2017/05/36.jpg
بسبب شيوع مسميات غير علمية مثل ( كاميرا احترافية ) و ( كاميرا مبتدئين أو هواة ) و ( كاميرا شبه احترافية ) أصبح من الصعب تمييز أنواع الكاميرات بمجرد المسمى خاصة مع عدم وجود اتفاق على معنى كل مصطلح. و كاميرات SLR ما هي إلا أحد الأنواع التي تتميز بقابلية تبديل العدسات و SLR هي اختصار لـ Single Lens Reflex
و تعني أن عدسة واحدة تستخدم للتصوير و تنعكس عنها الصورة ليراها المصور من فتحة النظر أو ما يعرف بالمحدد البصري Viewfinder و بالنسبة لمصطلح DSLR فهو لا يعني إلا SLR رقمية أو ديجيتال.

أما الآن فسننتقل لمعايير المقارنة :

الميغابكسل :
لم تعد هناك حاجة لزيادة الميغابكسل عن 6 ميغابكسل للاستخدامات اليومية و حتى للطباعة بأحجام كبيرة في نظر الكثيرين
لهذا لا يعتبر فرق الميغابكسل – بالضرورة- عاملا مهما إلا لقلة قليلة من الناس التي تحتاجه أو الذين يريدون اقتطاع جزء من الصورة و طباعته بمقاسات كبيرة .
الميغابكسل عموما يعتبر من مواصفات جزء في الكاميرا يسمى بالمستشعر أو السنسور Sensor . و هو في كاميرات SLR في الغالب الأعم من الحالات أكبر من ناحية المساحة من الكاميرات المدمجة و هو أحد أسباب فرق الحجم بين الكاميرات .

حسنات كاميرات DSLR تكمن في النقاط التالية :


– جودة الصورة :
قلنا أن الميغابكسل ليس العامل الوحيد في جودة الصورة ، حجم المستشعر الأكبر في كاميرات SLR بشكل عام يعطيها أفضلية استخدام ISOأعلى بتشويش أقل . حتى لو راجعت الكاميرات التي تعود لعدة سنوات خلت و لا يتجاوز عدد الميغابكسل بها 6 مثلا ستجد أن أداءها قد يفوق – غالبا- أداء كاميرا مدمجة ب10 ميغابكسل في زمننا الحاضر رغم التطور المذهل الذي مرت به الكاميرات المدمجة ( خاصة مع عدسة مناسبة).

– التناسب و حاجتك التصويرية:
حرية اختيار العدسات تعتبر أقوى و أبرز ميزات كاميرات SLR سواء فيلمية كانت أو رقمية. فمهما كانت قيمة الزوم في الكاميرا المدمجة فهي في النهاية تملك عدسة واحدة لتصوير كل شيء و أخص بالذكر كاميرات الزوم المرتفع من 5X تقريبا و ما فوقه تشمل ما يفوق حاجة أكثر الناس. بينما عند اختيار العدسات تستطيع اختيار عدسة تتفوق في مجال معين يهمك للحصول على أداء أفضل. صحيح أن هناك عدسات ذات مجال واسع ينافس بعض الكاميرات المدمجة لكنها لا ترقى أبداً لأداء العدسات التي تتميز بمحدودية المجال .. أو بالأحرى التخصص. رغم أن هذا غالبا لا يمنعك من تصوير أي شيء تريده .و بشكل عام ، جودة الصورة تتناسب بشكل كبير و جودة العدسة المستخدمة. بالإضافة للعدسات ، يوجد الكثير من الاكسسوارات المتاحة من فلاشات و فلاتر متخصصة. و بعض الإكسسوارات تخدم حاجات تخصصية.

السرعة :
كاميرات SLR عموما أسرع في التصوير و بدء التشغيل و التصوير المتتابع و التركيز على الهدف.

فتحة النظر البصرية viewfinder :
بسبب آلية عكس الصورة التي تصل للعدسة عبر فتحة النظر ففي الغالب تجد أمامك ما تصوره طوال الوقت . بينما في الكاميرا المدمجة تظهر لك صورة لا تعكس بالضرورة النتيجة النهائية عند استخدام إعدادات معينة.

مدى واسع لقيم ISO للاختيار بينها:
في الغالب تجد قيم أكبر متاحة في كاميرات SLR مما يتيح التصوير في ظروف أصعب من ناحية الإضاءة . بعض الناس قد تقول لك كلاما من قبيل : مهما رفعت قيمة ISO في كاميرا SLR فلن تلاحظ أي فرق في الجودة بخلاف الكاميرا المدمجة . هذا كلام غير دقيق جدا. آخرون قد يقولون : لا ترفع قيمة ISO عن رقم معين مهما كانت الظروف . للأسف الشديد اتباع تلك النصيحة قد يعني أنك تحصل على صور أقل تشويش لكن مع مزيد من الاهتزاز أو مظلمة بلا تفاصيل فهل التشويش حقا أسوأ من الصور المظلمة عديمة التفاصيل و من الاهتزازالذي يمحو معالم الصورة ؟ هذا شيء يرجع للمصور .

التحكم اليدوي :
التحكم اليدوي بالكاميرا في الكاميرات المدمجة نادرا ما يكون سهلا و مريحا هذا إن توفر من الأساس . بينما كاميرات SLR تكون مصممة بحيث يكون التحكم بالإعدادات سهلا و هذا أكثر وضوحا في الكاميرات الأغلى ثمنا بشكل عام.

استثمار طويل الأمد:
بخلاف الكاميرا المدمجة ، كاميرا SLR خاصة تلك التي تزيد قيمتها عن حدود 2000 دولار أمريكي تقريبا تستطيع في العادة الحفاظ على سعرها لسنوات مع تغير طفيف جدا . مما يعني المحافظة على قيمتها في سوق المستعمل لحد جيد و كذلك الحال مع العدسات العالية الجودة أو التي يكون عليها طلب كبير يحافظ على سعرها لسنوات طويلة .

عمق الميدان:
وهو امتداد طبيعي لحجم المستشعر و التحكم اليدوي ، فمع العدسات المناسبة ، يمكن بسهولة التحكم بعمق الميدان سواء كان المطلوب صورة واضحة كل عناصرها ضمن نطاق التركيز أو عزل الخلفية و إبراز الهدف و جعله واضحا مع غياب العناصر الأخرى تدريجيا بشكل ضبابي .

جودة العدسات:
بشكل عام العدسات الأغلى ثمنا تتميز بجودة أعلى. و العدسات العالية الجودة هي ما يدفع الناس وراء كاميرات SLR و ليس توفر عدسة (تحل محل عدة عدسات ) ، فبالنسبة لمن يبحثون عن كاميرات فيها عدسة تقوم بكل شيء و تصلح لكل الظروف من تصوير البعيد و القريب فاختيار كاميرا مدمجة أرخص و أفضل بمراحل .



سيئات كاميرات DSLR هي ما يلي :


الكلفة:
كاميرات DSLR خاصة الفئة الابتدائية تقارع أسعارها أسعار بعض الكاميرات المدمجة. و كلفة كاميرات DSLR لا تتوقف على العدسة المرفقة التي تكون في غالب الحال غير ذات جودة عالية. و مع هذا وحده ترتفع الكلفة لحد قد يتجاوز كلفة الكاميرا ذاتها بعدة أضعاف.

الوزن و الحجم:
قابلية حمل الكاميرا المدمجة لمسافات طويلة أو في مساحة ضيقة جدا من حقيبتك أو جيبك تجعلها سهلة التنقل و الأمثل للحظات المفاجئة التي تريد فيها الكاميرا فلا تجد. و حمل حقيبة مليئة بالعدسات ليس دائما أمرا سهلا خاصة في ظروف الحياة اليومية العادية .

الصيانة الدورية:
بخلاف الكاميرا المدمجة ، كاميرات SLR يمكن تبديل عدساتها و هذا يعرض المستشعر للغبار. حتى بدون تبديل العدسة يوجد احتمالية أعلى لوصول الغبار و بالتالي ظهور بقع في الصورة في بعض حالات التصوير. و تنظيف المستشعر عملية قد تدمره للأبد لو قام بها غير المتخصص. لهذا يفضل الاعتماد فيها على متخصص من قبل الوكيل المحلي للشركة الصانعة للكاميرا و هو أمر قد يكلف بعض المال. صحيح أن هناك أنظمة لتقليل المشكلة في الكاميرات الحديثة لكن أكثرها ليس سوى مجرد إضافة دعائية لا تحل المشكلة تماما لكن وجودها أفضل من عدمه.

صوت الالتقاط:
التقاط الصورة له صوت مميز في كاميرات SLR كلها بسبب ارتفاع المرآة عند التصوير. و قد يختلف الصوت من كاميرا لأخرى و حسب العدسة كذلك عند عملية التركيز التلقائي لكن بالمقارنة مع الكاميرات المدمجة الهادئة جدا عند التصوير تلاحظ وجود فرق قد يكون مهما لبعض الناس.

صعوبة الاستخدام:
كاميرات SLR مصممة للاستخدام اليدوي مما يجعلها – ظاهرياً – معقدة و مليئة بالأزرار ، التي قد تتطلب بعض الوقت لإدراك مزاياها جميعا. خاصة أولئك الذين يريدون استغلال كاميراتهم للحد الأقصى. لكن مع هذا يوجد في كل تلك الكاميرات أوضاع بسيطة يمكنها محاكاة سهولة الكاميرات المدمجة للتصوير بسهولة ضغط الزر .

محدودية قوة Live view مقارنة بالشاشات في الكاميرات المدمجة:
خلافا للكاميرات المدمجة ، مزايا live view لعرض الصورة قبل الالتقاط ليست مصممة في الغالب الأعم لتحل محل فتحة النظر بل لتساعدك في حالة تصوير هدف قريب جدا من سطح الأرض أو فوق مستوى رأسك. فهي تعاني من بعض المشاكل مثل :

– عدم عرض كامل الصورة . خاصة الأطراف فهي غالبا لا تظهر قبل التصوير في الشاشة حسب الكاميرا.

– عدم القدرة على التركيز التلقائي بكفاءة . بسبب اضطرار الكاميرا لإزالة المرآة لبدء عملية عرض الصورة على الشاشة و بالتالي عدم القدرة على الرؤية من فتحة النظر أيضا. هذا ليس مشكلة لأولئك المعتادين على التركيز اليدوي . الذي يصلح لبعض أنواع التصوير.

– التأخر بين اللقطات. و هو شيء إجباري فلو كنت من هواة التصوير المتتابع فسيؤسفك أن الكاميرا لا تقدم لك الأداء المتوقع و أنت تستخدم الشاشة مقارنة مع أدائها الفعلي عند النظر من فتحة النظر التقليدية.



أما الكاميرات المدمجة ، فبخلاف ما يظنه البعض ليست دائما اختيارا أحمقاً أو مضيعة للمال ،
فمن الناس من ترضيه جودة هذه الكاميرات أو تناسبه تماما لحاجته لكاميرا تعطيه مجالا من الحرية التي تناسبه.


مزايا الكاميرات المدمجة بشكل عام تكمن في الآتي :


الوزن و الحجم :
معظم هذه الكاميرات يمكنك حملها في الجيب دون أن تحس أنها معك أساسا سهلة الحمل و خفيفة الوزن. صحيح أن بعضها كبير الحجم نسبيا خاصة التي تتمتع بقدرة زوم بصري عالية لكن بالمقارنة مع حجم عدسة تقوم بنفس الغرض لكاميرا SLR ستجد أنها صغيرة الحجم للغاية.

الهدوء عند الاستخدام:
من الشائع أن تتمكن من التقاط صورة دون أن تسمع صوتا من الكاميرا عند التقاط الصورة. خاصة عند عدم استخدام الفلاش.

الأوضاع الجاهزة:
الوضع اوتو و الأوضاع التلقائية الأخرى غالبا ما تعطي نتائج مقبولة نظرا لأن هذه الكاميرات – في غالبها- تعتمد بالكامل على برامجها الداخلية لتقدير الإعدادات. و الكثير منها مصمم ليتم التصوير في تلك الأوضاع فقط . صحيح أن هناك قدرة للتصوير الاوتو في كل الكاميرات الرقمية لكن تعدد الخيارات التلقائية في الكاميرات المدمجة و الخيارات المبنية في الكاميرا غالبا ما تكون أكثر تنوعا.

السعر:
معظم الكاميرات المدمجة تتميز بسعر رخيص و مناسب و أفضلها قد يصل سعرها لسعر كاميرا DSLR رخيصة، و الاختيار يعتمد على حاجتك وميزانيتك.

استخدام الشاشة في التصوير :

بشكل عام تتفوق الكاميرات المدمجة في مجال استخدام الشاشة فأكثرها مصمم لتعتمد على الشاشة تماما في تحديد أطراف الصورة قبل الالتقاط.و بعضها يتميز بشاشات دوارة تفيد بالتقاط الصور من زوايا صعبة. صحيح أن بعض كاميرات SLR لها مزايا مماثلة لكن لها عيوبها كما أسلف الذكر.

و كما في حالة كاميرات DSLR الكاميرات المدمجة لها نقاط ضعفها كذلك من عدة نواحي :


جودة الصورة :
بشكل عام تتمتع الكاميرات المدمجة بمستشعرات أصغر حجما من تلك التي في كاميرات SLR مما يعني أنها غالبا تقدم صوراً أقل جودة. لكن بالمقابل ، إن كنت تنوي استخدام الصور على شاشة جهازك أو طباعتها بمقاسات صغيرة نسبيا فقد يستحيل عليك ملاحظة الفارق. خاصة مع التطور التقني الكبير التي تمر به تلك الكاميرات مع مرور السنين. بالإضافة لذلك ، فهي تتمتع بتفوق ملحوظ فيما يتعلق بدقة التفاصيل في المناظر الطبيعية حتى على فتحات عدسة واسعة مقارنة مع تلك التي تحتاجها كاميرات SLR و ذلك بسبب حجم المستشعر الأصغر أو بالأحرى عمق الميدان الكبير الذي يمكنك بسهولة من الحصول على تفاصيل جيدة من بداية الصورة لنهايتها.

مدى حرية التحكم بقيمة ISO و محدوديتها:
و هذه نقطة تتطور باستمرار ففي الماضي كان من النادر أن تجد كاميرا مدمجة تقدم لك ISO 800 أو أعلى لكن الآن قد تجد بعضها يصل إلى قيم مثل ISO 3200 . صحيح أن التشويش في هذه الكاميرات أوضح بكثير عن مثيلاتها المدمجة لكن وجود هذه الاختيارات و فرق السعر قد يعني كما ذكرنا سابقا الفرق بين صورة بها بعض التشويش عن صورة بلا ملامح أو مهتزة بالكامل.

السرعة :
و هي نقطة تتطور مع الزمن للكاميرات المدمجة فمن عيوبها الأساسية بشكل عام بطء التركيز على الهدف و الفاصل الزمني بين اللقطات المتتابعة. لكن بالنسبة للكثيرين فهذا لا يمثل أدنى مشكلة خاصة مع التطور المستمر بهذا المجال.

الاضطرار للاعتماد على الشاشة عند التصوير:
أكثر الكاميرات المدمجة تضطرك لاستخدام الشاشة لرؤية ما تصوره قبل التصوير. هذا قد يكون ممتعا للبعض و مزعجا لآخرين ممن يفضلون فتحة النظر. و بالرغم من امتلاك بعض الكاميرات المدمجة لفتحة نظر ، لكنها في أكثر الحالات صغيرة جدا و محدودة الفائدة مقارنة مع محدد النظر الكبير المريح نسبيا في كاميرات SLR خاصة الغالية الثمن منها. الأكثر من ذلك أن معظم الكاميرات المدمجة الحديثة تخلت عن وجود فتحة نظر لتقليل حجم الكاميرا أكثر و أكثر.

محدودية التحكم اليدوي:
و هي ميزة تنطبق على معظم الكاميرات المدمجة و ليس كلها . لكن نسبة من تلك التي تحوي تحكما يدويا لا تقدمه بنفس السهولة التي تجدها في كاميرات SLR فقد تضطر لدخول بعض القوائم لاستخدام التحكم اليدوي بالشكل المناسب. و هذا بالطبع لا ينطبق على جميع الكاميرات المدمجة لكن أكثرها ينطبق عليها هذا الوصف.

أقل مرونة في التكيف مع الظروف:
بشكل عام كلما كانت الكاميرا أسهل بالحمل و التنقل ، تفقد الكثير من مرونة التكيف مع ظروف التصوير المختلفة. صحيح يوجد بعض تلك الكاميرات ممن تقبل إضافة محولات قد تعطيك مزيدا من التقريب أو زاوية أعرض لكن تلك الإكسسوارات في غالبها مكلفة الثمن مقارنة مع النتائج التي تقدمها و أكثر الناس لا تفكر بها و تبحث عن كاميرا جديدة بدلا من ذلك. و بعضها يقبل تركيب فلاشات لكن الأكثرية لا تكون على استعداد كاف لشراء معدات و إكسسوارات قد تفوق سعر الكاميرا . ربما باستثناء أولئك الذين يملكون بالفعل معدات متقدمة و يحتاجون كاميرا مدمجة يمكنها استغلال ما لديهم بالفعل من معدات في الأوقات التي لا يريد بها استخدام كاميرا SLR لسبب من الأسباب.



خلاصة:


بفرض توفر الميزانية ، فقد يكون الأمثل لكل شخص أن يمتلك كلا الخيارين لو أمكن و يشتري كاميرا مدمجة و كاميرا SLR كذلك . صحيح أن من يبحث في الصور لكل نوع من أنواع الكاميرات قد يجد تفوقا لكاميرات SLR لكن هذا يعود لطريقة استخدام كل نوع و ليس فرق المواصفات وحده؛ فالكاميرات المدمجة تستخدم غالبا للتوثيق بينما كاميرات SLR تستخدم للتصوير مع سبق الإصرار و الترصد غالبا و صبر و متابعة لمكان معين لفترة طويلة وغالبا تستخدم بها عدسات قد تتجاوز سعر الكاميرا و تتميز بنتائج رائعة في مجال معين من التصوير. فإن كنت لا تزال حبيس كاميرات الهواتف النقالة و تواجه مشكلة في أي النوعين أفضل لتعلم مبادئ و مصطلحات التصوير فأقترح عليك البدء بكاميرا مدمجة توفر لك ما يكفي من حرية التحكم لتحصل على الخبرة في المصطلحات و تساعدك العدسة المرفقة على الإبداع فمن المصورين المحترفين من يعتقد بأن محدودية العدسة التي تكون بالكاميرا المدمجة عامل مساعد على الإبداع لأنها تجبر المصور على تصوير كل شيء بعدسة واحدة مما يضع مهارة المصور تحت المحكّ و يبرز قدراته في الموازنة بين خياله و قدرات الكاميرا للحصول على نتائج رائعة .

لكن في النهاية تذكر أنك أنت من عليه أن يقرر أي النوعين أنسب لك في حالة أصررت على اختيار أحدهما فقط ، و لا تنس تجربة الكاميرا قبل الشراء ففي هذا توفير لعناء التعلم لفترة طويلة لمعرفة أساسيات استخدام الكاميرا . و هي في الغالب متشابهة بين كل الكاميرات من جهة و من جهة أخرى تساعدك على تحديد أي كاميرا أنسب لك في يدك من ناحية جسم الكاميرا و أدائها أيضا.