المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام ربي.. كلام ربي؟!!



Eng Amr Adel
07-12-2009, 16:17
<div>
كلام ربي...كلام ربي؟!!


يُذكر أن عكرمة ابن أبي جهل (رضي الله عنه) كان إذا جاء يقرأ القرآن يـبكي ويقول كلام ربي ... كلام ربي

هذا وهو الفتى الذي تسري في شرايـينه جـينات أكبر أعداء الله في تاريخ الإسلام (المدعو أبو جهل)؟!


فما بال أبناء الشيوخ المؤمنين يخوضون في علوم القرآن... أو يهملون القرآن...


أو يستهزؤون بمن يدرس القرآن... أو يقللون من شأن من يحفظ كلام ربه لعل ربه يحفظه؟!...


يا لهذا الزمن الغريب الذي ظهر في آتونه من يقول أن تحفيظ القرآن أو تدريس العلوم الشرعية "سر" تخلفـنا عن الأمم!!!


هكذا بدون رتوش وبدون مواربة؟! يا للجراءة على القرآن في ارض القرآن؟!!!


الغريب حقاً في زمن الغربة هذا أن التقليل من شأن القرآن لم يعد "فعلا" منقطعا أو "صدفة" حادثة...


ولكنه فعل ضمن سلسلة مخطط لها من الأفعال والأقوال والتصريحات المتلفزة لتـتوافق مع "شـنشـنة"


أعرفها من جوقة الليبراليين الفاسدة؟!


فقد ترددت الدعوات لمنع "ميكروفونات" الأذان لأنها قد تزعج بني رغال؟!!


ويطرح الآن استـفـتاء وراء استـفـتاء في صحف صفراء حول موضوع إغلاق المحلات وقت الصلاة!!!


(هل ضيقت عليهم ربع ساعة من ذكر الله)؟! ومازال الهجوم مستمرا على خطبة الجمعة وزيارة القبور


ومدارس التحفيظ والدعوة إلى الله وبطبيعة الحال ممارسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!


هناك من يقول أن كل ذلك يأتي من باب "جس النبض"؟! ولكن اعتقد أنها تأتي من منطلق "تسجيل أهداف"


واستغلال فرصة الغوغاء التي حدثت في خضم الحرب العالمية على الإرهاب؟! إنها محاولات لتكسير "المقدس" تدريجياً ونزع القيم الإسلامية عروة عروة وفي ذلك مصداقا لحديث المصطفى صلى الله علية وسلم حول تغريب الإسلام حيث قال


(بدأ الإسلام غريـبا وسيعود غريـبا كما بدأ فطوبى للغرباء) وزاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال (الذين يصلحون إذا فسد الناس (وفي لفظ آخر (الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي) وفي لفظ آخر (هم النزاع من القبائل) وفي لفظ آخر (هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير) رواه مسلم.


هذا القران هو "الحياة" لنا والفخر لأجيالنا وقد وصفه من لا ينطق عن الهوى فقال صلى الله عليه وسلم


(كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ،


ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم..)


إلى أن قال (هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم) أخرجه الدارمي.


القرآن هو معجزة الإسلام الأولى... وسلاحه الأشد في الحرب والسلم... به يُطلب العدو ...


وبه تدفع الغزاة ...وفي باطنه جل ثـقافة الإسلام وتعاليمه...


لذلك كان القرآن دائما المستهدف الأول في المعركة الأزلية بين الحق والباطل ...


فهذا كذاب اليمامة حاول تقليد القرآن والتقليل منه.... ثم تولى القساوسة زمام المبادرة في التهجم على القرآن


- بدءً من يوحنا الدمشقي والقس البيزنطي نيكيتاس- الذي فرغ حياته الكسيفه للطعن في القرآن


فخاب وخسر وسقطت بيزنطة في يد الأتراك العثمانيين...


لأنهم كانوا يحملون القرآن... وعندما بدلوه تبدلت حياتهم إلى فقر وتـشرذم وتواضع في ميزان القوة الدولي...


وهاهي أوروبا تضن عليهم من الدخول في الاتحاد الأوروبي؟!


وعمل المستشرقون عملتهم بالتشويش والتقليل من القرآن!!!


وعملت استخبارات الانجليز النون وما يعملون من اجل السيطرة على الهند المغولية المسلمة بفصل القرآن عن حياة الناس وتفكيرهم فغدوا مثل الهندوس لا يهشون ولا ينـشون؟!


ولعل اكبر هجوم على القرآن نـشاهده الآن من الهولندي البغيض >_< فيدلر والأمريكي المتعصب مايكل سافدج


ثم في صحف الفئة التغريـبـية الضالة حيث يتم التسويق لمفهوم "العقلانية"


وهي بلا شك تمثل المسمار الأول في نعش كل المفاهيم الإيمانية التي يحفل بها القرآن ويدعو إليها؟!


"العقلانية" منهج فاسد ينفي أول ما ينفي الوحي وفي ذلك هلاك الأول والتالي من قيمنا ومنهجنا الفكري...


فكيف يصعد مناصروا هذه الفلسفة الخائبة على المنابر الإعلامية ويحتلوا مساحة كان من الأفضل أن تُـنشر فيها إعلانات الوفيات؟!


اليوم كما نرى في صحف الوطن المعطاء، شحذ كتّاب المارينز أقلامهم ورموا عن قوس واحدة يسعون لإبدال القرآن بالفلسفة والهرطقة و"كلام نواعم"؟!


وتقديم أقوال كانط وسارتر وروسو وغيرهم من حثالة الغرب على قال الله وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم)؟!


وقد تجرأ دكتور اللسانيات (قطع الله لسانه) ليقلل من شأن الإعجاز العلمي في القرآن


في حين اعترف الباحثون والمتخصصون في الطب والعلوم والفلك بالإعجاز الرهيب والتحدي الكبير الموجود في كتاب الله؟!


ثم جاءت الطامة بمستوى متطور عندما كتب أحدهم يدعو إلي التخفيف :""( من حصص أو دروس القرآن والعلوم الدينية على طلاب المدارس؟!


عندها تذكرت "كذاب اليمامة"؟! وعروسته الحمقاء سجاح التي امهرها بالتخفيف على الناس من الصلاة؟!


كما تهتـز الأرض تحت العيص...لابد وأن تهتـز مشاعر المسلم وهو يستمع لمن يقترح التخفيف من تدريس القرآن للأجيال الصغيرة؟! ليت شعري، ماذا ندرسهم غير القرآن؟! إذا كانت الاقتراحات مقبولة وتأتي من أي كان؟


والصبـيان باتوا يتحدثون عن مجتمعنا ومشاكله

<div align="center"><font size="5"><font face="times new roman">(<b>وحتى شواذ الإعلام اللبناني يناقـشون حجابنا وقيمنا ومناهجنا التعليمية على الفزاء مباشرة>_