المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر عن الام



هند أمين
22-10-2020, 12:11
ذلك المخلوق الرقيق الذي يكافح ويربي ويسهر ويحنو لكي تنشأ الأجيال وترقى الأمم . فهي تحملت ألم الحمل والولادة ، وأرضعت بحب وصفاء ، وصبرت على مشاكل الأبناء التي لا تنتهي ، وكل همها أن يسعد أبناؤها الذين مهما كبروا فهم في عيونها أطفال صغار .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجلٌ إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال: ثم من ؟ قال : أمك ، قال: ثم من ؟ قال : أمك ، قال: ثم من ؟ قال : أبوك .


أحلى شعر عن الأم (http://https://www.nawa3em.com/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/56929/%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85) ( 1 )



قال حافظ إبراهيم :


الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق


الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق


الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق


قال ابراهيم المنذر :


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * بنقوده حتى ينال به الوطر


قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى * ولك الجواهر والدراهم والدرر


فمضى وأغمد خنجرا في صدرها * والقلب أخرجه وعاد على الأثر


لكنه من فرط دهشته هوى * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر


ناداه قلب الأم وهو معفر * ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر


فكأن هذا الصوت رغم حنوه * غضب السماء به على الولد انهمر


فاستل خنجره ليطعن نفسه * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر


ناداه قلب الأم كف يدا ولا * تطعن فؤادي مرتين على الأثر


قال أبو العلاء المعري :


العيش ماض فأكرم والديك به * والأم أولى بإكرام وإحسان


وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه * أمران بالفضل نالا كل إنسان


قال مسعود سماحة :


وما صلّ ترافقه المنايا * ويجري السما قتّالا بفيه


بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه


قال الشاعر القروي :


تحير بي عدوي إذ تجنى * عليّ فما سألت عن التجني


وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ * وما يَلْقى من الإِحسانِ مني


يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي * فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني


أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي * وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني


إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا * وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني


عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي * ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني


فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني * لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ


على بسمَاتِها فتحتُ عيني * ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي


كما كانتْ تُناغيني أُناغي * وما كانتْ تُغَنيني أُغَني


سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي * ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني