نيرة أحمد
03-10-2021, 12:52
الرياضة خطوة البداية نحو صحة أفضل
يتطلب الحفاظ على صحة سليمة ممارسة التمارين الرياضية وتناول غذاء صحي ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تسبب المشاكل الصحية مثل التعب، والإرهاق، والقلق، والتوتر، وتجنب الطعام الضار والمليء بالسعرات الحرارية.
يغفل بعض الأفراد في مجتمعاتنا عن أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم. كما لا يجد البعض الأخر الوقت الكافي لممارستها بالشكل اللازم يومياً نتيجة ظروف الحياة الحديثة التي يغلب عليها الطابع العلمي والايقاع السريع، الأمر الذي يدفع الكثير منا إلى اهمال القيام بالعديد من الأنشطة الحركية والبدنية اللازمة لصحة البدن ووقايته من الأمراض.
ولاشك أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في مقاومة أسباب الخمول وضعف النشاط الحركي والبدني ومشاكل ضعف اللياقة كالشد العضلي وتوتر العضلات، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي تمدنا بها الرياضة، مثل:
1- خفض معدل الكولسترول الضار في الدم والذي يتسبب في ضيق الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- تقوية عضلات القلب وزيادة قدرتها على ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
3- خفض معدل السموم في الجسم، علماً بأن مصطلح السموم يطلق غالباً على نواتج عمليات التمثيل الغذائي في الجسم والتي تنتج في الغالب من أيض البروتين وبالأخص اللحوم الحمراء. هذا بالإضافة إلى السموم البيئية التي يكتسبها جسم الانسان من البيئة المحيطة به والتي تتسبب له في العديد من المشاكل الصحية.
4- تساعد الرياضة على زيادة كثافة العظام وبالتالي تفادي الإصابة بهشاشة العظام. وفي هذا الإطار يوصى الباحثون بضرورة قيام النساء بممارسة الرياضة خصوصاً في منتصف سن الأربعين والذي تكثر فيه الإصابة بترقق وهشاشة العظام نتيجة اضطراب هرمونات الاستروجين بسبب انقطاع الحيض وبدء مرحلة سن اليأس.
5- تخفيف درجة التوتر العصبي وتقليل حدة الضغوط النفسية التي تصيب المرء أثناء تواجده في العمل أو مع عائلته. وفي هذا الصدد يتفق الخبراء على أن الجسم يقوم بزيادة إفرازه لهرمون الأندروفين أثناء ممارسة الرياضة والذي من شأنه تخفيف الاحساس بالألم وزيادة الشعور بالسعادة.
لذا من الضروري الحرص على الانتظام في ممارسة الرياضة فذلك يضمن لك التمتع بالصحة والشعور بالنشاط والقوة لفترات طويلة مع التقليل من المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن السمنة وقلة الحركة كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.
النظام الغذائي الصحي
هرمون الأندروفين أثناء ممارسة الرياضة والذي من شأنه تخفيف الاحساس بالألم وزيادة الشعور بالسعادة.
لذا من الضروري الحرص على الانتظام في ممارسة الرياضة فذلك يضمن لك التمتع بالصحة والشعور بالنشاط والقوة لفترات طويلة مع التقليل من المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن السمنة وقلة الحركة كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.
إن كل ما تأكله يؤثر على مظهرك، وطاقتك وراحتك، وفوق هذا وذاك، على صحتك. والعلماء يعرفون النظم الغذائية بالأفضل لصحتك، فالأكل الجيد ليس عقابا، بل إنه فرصة سانحة إذا تعرفت على أهميته وكيفية تناوله.
العديد من الأفراد لا يأكلون العناصر المغذية المطلوبة، بل يتناولون الطعام فقط. ولعله من الضروري تناول أنواعا مختلفة من الغذاء، فبما أنه لا يوجد طعام واحد كامل الأوصاف، فإنك بحاجة إلى خليط متوازن من الغذاء الذي يوفر العناصر الغذائية التي يتطلبها الجسم.
تناول خضراوات وفواكه أكثر ومنتجات حيوانية أقل. عليك تناول الدهون بحكمة. قلل من تناول اللحوم، وجلود الدواجن، ومنتجات الألبان الدسمة، والأطعمة المقلية، والأكلات الخفيفة المنتجة صناعيا، والأطعمة المخبوزة المسوقة تجاريا المطهوة بالدهون المتحولة. فكّر أيضا بالصلصات والخلطات المضافة إلى السلطة، وزيت الطهي. استخدم زيت الزيتون أو زيت الكانولا للطهي، حيثما أمكنك ذلك، وادهن الخبز بزيت الزيتون بدلا من الزبد الطري. احصل على “الدهون الجيدة” من السمك والمكسرات.
عليك تناول البروتينات باعتدال. الأفضل تناول السمك والدواجن من دون جلودها. جرب تناول فول الصويا والفاصولياء باعتبارهما من المصادر البروتينية. وأكثر من تناول منتجات الحبوب، خصوصا الحبوب الكاملة.
وفي النهاية عليك أن تتعلم الفرق بين “الجوع الجسدي” الحقيقي والجوع النفسي، فمن صفات الجوع الجسدي الشعور بخواء الرأس، أما “الجوع النفسي” فهو الشهوة للطعام لمجرد الظن بشعور الجوع وهذا ما يجب أن تتفاداه.
الصحة النفسية
الجدير بالذكر أنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة. ومفهوم الصحة النفسية يتجاوز انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية.
الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
وتمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.
الصحة النفسية شانها كشأن باقي أجهزة الجسم حيث من الممكن ان تتعب وتمرض وتحتاج للعلاج. (http://hayatouki.com/p/user/moonwwa3at)
لذلك لا داعي للخجل من الحديث عن الصحة النفسية فمن المهم الوقاية من الامراض النفسية وعلاجها حين حدوثها
.استمتاعك بوقتك
قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء و خلق وقتاً للحب والعلاقات الدافئة ضروري وهام لحياة متوازنة.
للمزيد يمكن زيارة مدونة تمبلر: منوعاتك دوت كوم (https://moonwwa3at.tumblr.com/) أو على بنترست من هنا (https://www.pinterest.com/moonwwa3at/)
يتطلب الحفاظ على صحة سليمة ممارسة التمارين الرياضية وتناول غذاء صحي ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تسبب المشاكل الصحية مثل التعب، والإرهاق، والقلق، والتوتر، وتجنب الطعام الضار والمليء بالسعرات الحرارية.
يغفل بعض الأفراد في مجتمعاتنا عن أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم. كما لا يجد البعض الأخر الوقت الكافي لممارستها بالشكل اللازم يومياً نتيجة ظروف الحياة الحديثة التي يغلب عليها الطابع العلمي والايقاع السريع، الأمر الذي يدفع الكثير منا إلى اهمال القيام بالعديد من الأنشطة الحركية والبدنية اللازمة لصحة البدن ووقايته من الأمراض.
ولاشك أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في مقاومة أسباب الخمول وضعف النشاط الحركي والبدني ومشاكل ضعف اللياقة كالشد العضلي وتوتر العضلات، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي تمدنا بها الرياضة، مثل:
1- خفض معدل الكولسترول الضار في الدم والذي يتسبب في ضيق الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- تقوية عضلات القلب وزيادة قدرتها على ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
3- خفض معدل السموم في الجسم، علماً بأن مصطلح السموم يطلق غالباً على نواتج عمليات التمثيل الغذائي في الجسم والتي تنتج في الغالب من أيض البروتين وبالأخص اللحوم الحمراء. هذا بالإضافة إلى السموم البيئية التي يكتسبها جسم الانسان من البيئة المحيطة به والتي تتسبب له في العديد من المشاكل الصحية.
4- تساعد الرياضة على زيادة كثافة العظام وبالتالي تفادي الإصابة بهشاشة العظام. وفي هذا الإطار يوصى الباحثون بضرورة قيام النساء بممارسة الرياضة خصوصاً في منتصف سن الأربعين والذي تكثر فيه الإصابة بترقق وهشاشة العظام نتيجة اضطراب هرمونات الاستروجين بسبب انقطاع الحيض وبدء مرحلة سن اليأس.
5- تخفيف درجة التوتر العصبي وتقليل حدة الضغوط النفسية التي تصيب المرء أثناء تواجده في العمل أو مع عائلته. وفي هذا الصدد يتفق الخبراء على أن الجسم يقوم بزيادة إفرازه لهرمون الأندروفين أثناء ممارسة الرياضة والذي من شأنه تخفيف الاحساس بالألم وزيادة الشعور بالسعادة.
لذا من الضروري الحرص على الانتظام في ممارسة الرياضة فذلك يضمن لك التمتع بالصحة والشعور بالنشاط والقوة لفترات طويلة مع التقليل من المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن السمنة وقلة الحركة كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.
النظام الغذائي الصحي
هرمون الأندروفين أثناء ممارسة الرياضة والذي من شأنه تخفيف الاحساس بالألم وزيادة الشعور بالسعادة.
لذا من الضروري الحرص على الانتظام في ممارسة الرياضة فذلك يضمن لك التمتع بالصحة والشعور بالنشاط والقوة لفترات طويلة مع التقليل من المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن السمنة وقلة الحركة كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.
إن كل ما تأكله يؤثر على مظهرك، وطاقتك وراحتك، وفوق هذا وذاك، على صحتك. والعلماء يعرفون النظم الغذائية بالأفضل لصحتك، فالأكل الجيد ليس عقابا، بل إنه فرصة سانحة إذا تعرفت على أهميته وكيفية تناوله.
العديد من الأفراد لا يأكلون العناصر المغذية المطلوبة، بل يتناولون الطعام فقط. ولعله من الضروري تناول أنواعا مختلفة من الغذاء، فبما أنه لا يوجد طعام واحد كامل الأوصاف، فإنك بحاجة إلى خليط متوازن من الغذاء الذي يوفر العناصر الغذائية التي يتطلبها الجسم.
تناول خضراوات وفواكه أكثر ومنتجات حيوانية أقل. عليك تناول الدهون بحكمة. قلل من تناول اللحوم، وجلود الدواجن، ومنتجات الألبان الدسمة، والأطعمة المقلية، والأكلات الخفيفة المنتجة صناعيا، والأطعمة المخبوزة المسوقة تجاريا المطهوة بالدهون المتحولة. فكّر أيضا بالصلصات والخلطات المضافة إلى السلطة، وزيت الطهي. استخدم زيت الزيتون أو زيت الكانولا للطهي، حيثما أمكنك ذلك، وادهن الخبز بزيت الزيتون بدلا من الزبد الطري. احصل على “الدهون الجيدة” من السمك والمكسرات.
عليك تناول البروتينات باعتدال. الأفضل تناول السمك والدواجن من دون جلودها. جرب تناول فول الصويا والفاصولياء باعتبارهما من المصادر البروتينية. وأكثر من تناول منتجات الحبوب، خصوصا الحبوب الكاملة.
وفي النهاية عليك أن تتعلم الفرق بين “الجوع الجسدي” الحقيقي والجوع النفسي، فمن صفات الجوع الجسدي الشعور بخواء الرأس، أما “الجوع النفسي” فهو الشهوة للطعام لمجرد الظن بشعور الجوع وهذا ما يجب أن تتفاداه.
الصحة النفسية
الجدير بالذكر أنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة. ومفهوم الصحة النفسية يتجاوز انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية.
الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
وتمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.
الصحة النفسية شانها كشأن باقي أجهزة الجسم حيث من الممكن ان تتعب وتمرض وتحتاج للعلاج. (http://hayatouki.com/p/user/moonwwa3at)
لذلك لا داعي للخجل من الحديث عن الصحة النفسية فمن المهم الوقاية من الامراض النفسية وعلاجها حين حدوثها
.استمتاعك بوقتك
قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء و خلق وقتاً للحب والعلاقات الدافئة ضروري وهام لحياة متوازنة.
للمزيد يمكن زيارة مدونة تمبلر: منوعاتك دوت كوم (https://moonwwa3at.tumblr.com/) أو على بنترست من هنا (https://www.pinterest.com/moonwwa3at/)