mazenmisho45
25-11-2021, 23:41
القصة الأولي "الحصان الوفي":-كان يا ما كان...كان هناك رجل أعزب اسمه: الزعتري
كان يسكن بمصر وكان يعيش في الصحراء في خيمة جميلة
-وكان عنده فرس يحبه حباًّ جماًّ ، وكان يرعاه و يدلله غاية التدليل فكان يقدم له الشعير مخلوطا بالسكر و اذا مرض استدعي له الطبيب ليعالجه-باذن الله.
وظل علي هذه الحالة مدة من الزمان.
-وفي يوم من الأيام مرض الزعتري ونام في تلك الخيمة فحزن عليه الفرس حزناًّ شديداًّ وفقد شهيته و امتنع عن الطعام و ترك حظيرته وظل واقفاًّ أمام خيمة صاحبه الزعتري.
-وظل الفرس علي هذه الحال الي أن مات صاحبه الزعتري ، وجاء الناس من حوله ليُغسلوه و يكفنوه و يصلوا عليه و يدفنوه.
-وحمل الناس جنازة الزعتري فسار الفرس خلفهم حزيناًّ حتي وصلوا الي قبر الزعتري و أنزلوه من قبره ليدفنوه ، فنظر الفرس نظرة حزينة...نظرة وداع لصاحبه الذي طالما كان يدلله ويلاعبه و يُطعمه الشعير مخلوطاً بالسكر...وهاهو الآن يراه للمرة الأخيرة و هو قي قبره
-فلما دُفن الزعتري انطلق الفرس الحزين أمام الناس كالبرق ، وظلّ منطلقاً بسرعة حتي وصل الي صخرة عالية فوق التل فصعد علي تلك الصخرة ووصل الي اقصي ارتفاع فيها ثم ألقي بنفسه من فوق قمة التل ليمةت وسط دهشة الجميع حزناً علي موت صاحبه الزعتري...انتهت القصة
-الدروس المستفادة:
1-أن المسلم رحيم بكل من حوله...ولقد رأينا كيف أن الزعتري كان يرحم هذا الفرس لدرجة التدليل فكان يُطعمه الشعير مخلوطا بالسكر.
2-أن الله جعل في تلك الدواب أحاسيس و مشاعر جميلة قد لا تكون عند بعض الناس...وقد رأينا كيف كان الفرس وفياًّ لصاحبه لدرجة أنه امتنع عن الطعام عنما مرض صاحبه ، وقتل نفسه عندما مات صاحبه.
المزيد من القصص:
www.story3alnet.com
https://www.story3alnet.com/ (https://www.story3alnet.com/)
كان يسكن بمصر وكان يعيش في الصحراء في خيمة جميلة
-وكان عنده فرس يحبه حباًّ جماًّ ، وكان يرعاه و يدلله غاية التدليل فكان يقدم له الشعير مخلوطا بالسكر و اذا مرض استدعي له الطبيب ليعالجه-باذن الله.
وظل علي هذه الحالة مدة من الزمان.
-وفي يوم من الأيام مرض الزعتري ونام في تلك الخيمة فحزن عليه الفرس حزناًّ شديداًّ وفقد شهيته و امتنع عن الطعام و ترك حظيرته وظل واقفاًّ أمام خيمة صاحبه الزعتري.
-وظل الفرس علي هذه الحال الي أن مات صاحبه الزعتري ، وجاء الناس من حوله ليُغسلوه و يكفنوه و يصلوا عليه و يدفنوه.
-وحمل الناس جنازة الزعتري فسار الفرس خلفهم حزيناًّ حتي وصلوا الي قبر الزعتري و أنزلوه من قبره ليدفنوه ، فنظر الفرس نظرة حزينة...نظرة وداع لصاحبه الذي طالما كان يدلله ويلاعبه و يُطعمه الشعير مخلوطاً بالسكر...وهاهو الآن يراه للمرة الأخيرة و هو قي قبره
-فلما دُفن الزعتري انطلق الفرس الحزين أمام الناس كالبرق ، وظلّ منطلقاً بسرعة حتي وصل الي صخرة عالية فوق التل فصعد علي تلك الصخرة ووصل الي اقصي ارتفاع فيها ثم ألقي بنفسه من فوق قمة التل ليمةت وسط دهشة الجميع حزناً علي موت صاحبه الزعتري...انتهت القصة
-الدروس المستفادة:
1-أن المسلم رحيم بكل من حوله...ولقد رأينا كيف أن الزعتري كان يرحم هذا الفرس لدرجة التدليل فكان يُطعمه الشعير مخلوطا بالسكر.
2-أن الله جعل في تلك الدواب أحاسيس و مشاعر جميلة قد لا تكون عند بعض الناس...وقد رأينا كيف كان الفرس وفياًّ لصاحبه لدرجة أنه امتنع عن الطعام عنما مرض صاحبه ، وقتل نفسه عندما مات صاحبه.
المزيد من القصص:
www.story3alnet.com
https://www.story3alnet.com/ (https://www.story3alnet.com/)