4 خطوات تؤهلك لتصبح مطور تطبيقات أندرويد

نظام أندرويد هو نظام تشغيل للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية انتجته شركة جوجل وإتاحته مجانا للجميع، كذلك قامت بتصميم وتطوير موقع يتيح لجميع الأفراد إنشاء تطبيقات وتحميلها على هذا الموقع (جوجل بلاى)، مما يتيح لجميع مستخدمى نظام التشغيل أندرويد تحميل التطبيقات من على متجر جوجل.قد تكون مطورًا مبتدئًا وتريد البدء في تطوير تطبيقات للعمل على نظام التشغيل أندرويد لذلك قامت جوجل بإنشاء قسم خاص للتدريب Android Training يقدم دروسًا مقسمة وفق أقسام متعددة تغطي عدة نواحي فيما يتعلق بتطوير أندرويد وتحتوي على الأكواد والأمثلة المشروحة بطريقة سهلة وواضحة. الأجمل من هذا أن الدروس ليست موجهة لتعليمك التطوير فحسب، بل أيضاً التفكير في أمور أخرى كمستوى أداء التطبيق وسرعة استجابته ومدى استهلاكه للبطارية وغير ذلك. إذًا الهدف ليس تطوير تطبقات فحسب بل تطوير التطبيقات بجودة عالية.
وهذه الفكرة الممتازة من فريق أندرويد عن طريق توفير التدريب المناسب تهدف لجذب المزيد من المطورين وأيضاً لشرح أفضل اساليب البرمجة التي تساعد المطور على إطلاق تطبيق عالي الجودة بالفعل.

قبل البدء فى كتابة تطبيقك يجب عليك مراعاة الاتى:

1 - حدد السوق المستهدَفة قبل كل شيء:
هذا يساعدك في فهم طبيعة المستخدمين في ذلك السوق فهل تريد تطبيقك عالميا، ام متخصص في السوق المحلية، حجم السوق المستهدف، مدى نشاط المستخدمين في تحميل التطبيقات واستخدامها كلها عوامل لابد من دراستها وتحديدها قبل البدأ فى اختيار وتحديد التطبيق.

2 - ادرس فكرة التطبيق وحللها بشكل متعمق:
أول ما يتبادر لأذهاننا عندما نفكر بعمل تطبيق. أن نحدد فكرة التطبيق بوضوح، وندرس هل توجد أفكار مشابهة بالسوق المستهدف أم لا؟ وإذا تواجد مشابه. فما هى أوجه تميز التطبيق الخاص بنا؟ والأفضل أن تكون فكرة جديدة.
نحدد مدى احتياج السوق لهذه الفكرة، ونحدد شرائح المستخدمين المتوقعة حدد إطار الفكرة التي تراودك وابحث عن مدى نجاحها في السوق المستهدفة مع دراستك لنفسية الفئة المستهدفة بالتطبيق ومدى تفاعلهم مع فكرتك. قارنها بأخرى شبيهة، حلل العوامل التي سببت نجاح فكرة شبيهة وأدرس مدى تأثيرها على فكرتك.

3 - تحديد خطة العمل وتطور التطبيق المستقبلى
حدد العناصر المطلوب توفرها فى التطبيق وقسمها الى مراحل للتنفيذ فلا يمكن وضع جميع الصفات دفعة واحدة، حيث إن ذلك قد يؤدى الى تاخر اطلاق التطبيق ولكن تقسيمه إلى مراحل يساعد على سرعة إنجاز العمل وكذلك لاختبار السوق واحتياجاته من الخصائص المختلفة للتطبيق.
فلا تضع الوقت في تطوير التطبيق الكامل والخارق فإحدى استراتيجيات جوجل، هي أن تطرح التطبيق بأسرع وقت وهو يحوي خصائص أساسية بسيطة جدا ومن ثم تبدأ بتطويره وإضافة خصائص جديدة بشكل مرحلي متزايد.

4 - حدد عناصر الجذب فى التطبيق:
لا أحد يريد لتطبيقه أن يستعمل مرة واحدة ويحذف من جهاز المستخدم. أو أن يستخدمه بشكل متقطع وعلى فترات متباعدة. فكر جيدا بعناصر الجذب التي ستعمل على تحفيذ المستخدم لاستخدامه لتطبيقك بشكل مستمر.

الأدوات الأزمة لبدء تطوير تطبيق للعمل على نظام أندرويد:

1 - نظام التشغيل الخاص بجهاز المطور يكون أحد الأنظمة التالية:
- Linux (tested on Ubuntu Linux، Lucid Lynx)
- Mac OS X 10.5.8 or later (x86 only)
- Windows XP (32 - bit)، Vista (32 - or 64 - bit)، or Windows 7 (32 - or 64 - bit)

2 - برنامج Eclipse IDE
- Eclipse 3.6.2 (Helios) or greater (http://eclipse.org - mobile - )
- Eclipse JDT plugin (included in most Eclipse IDE packages)
- JDK 6 (JRE alone is not sufficient)
- Android Development Tools plugin

3 - متصفح الويب من هذه المتصفحات:
- على الأقلFirefox 3.6
- على الأقل Chrome 4.0
- على الأقل Apple Safari 5.0
- على الأقل IE7

4 - يجب أن تتأكد من وجود دعم الجافا فى متصفحك الاصدار رقم 6 على الاقل

5 - حساب مطور لجوجل: لتكون قادرة على نشر التطبيقات الخاصة بك من خلال جوجل بلاى عليك بالتسجيل لمرة واحدة فقط بتكلفة 25 دولار.
يمكنك تحمبل البرامج الخاصة ببرمجة تطبيقات الاندرويد من خلال الرابط التالي:
حزمة ADT تشمل كل ما تحتاجه للبدء في تطوير التطبيقات
http://developer.android.com - sdk - index.html
- Eclipse + ADT plugin
- Android SDK Tools
- Android Platform - tools
- The latest Android platform
- The latest Android system image for the emulator

السؤال هنا. هل نظام الأندرويد أفضل من نظام الآيفون iOS من الناحية الأمنية أم العكس؟

مجلة PCWorldالشهيرة قالت بأنها تؤمن بأن تطبيقات الأندرويد أفضل أمنيا من تطبيقات الآيفون للأسباب التالية:

1 - أسواق التطبيقات App Markets:
إن سوق الأندرويد يمنح المستخدمين حرية التحكم واختيار التطبيق الذي يريدونه، وتقع عليهم المسؤولية في قراءة تقييمات المستخدمين السابقين ومنح الأذونات التي يطلبها التطبيق عند تحميله. ولكن في سوق الآيفون، نرى أن أبل تمارس دور الوصاية بمنح نفسها حرية التحكم بالتطبيقات المتواجدة في السوق، من المنطقي أن نتساءل عن مدى إمكانية أبل من التحقق من مئات وآلاف التطبيقات الجديدة التي يتم التقدم بطلب رفعها الى السوق يوميا ربما ما تقوم به أبل هو التحقق من هوية المطور وبأن تطبيقه ينفذ ما وعد بتنفيذه. وهذا يجعل من السهولة الشديدة لمطور سيء إضافة كود برمجي خبيث في تطبيقه الذي سيمنح رخصة الدخول الى السوق.

2 - مفتوح المصدر Open Source:
الأندرويد نظام مفتوح المصدر، فمهما بلغ عدد القائمين على نظام الآيفون ومهما بلغت كفاءتهم، لن تتغلب خبراتهم على الآلاف والملايين من المطورين الذين يمكنهم قراءة الشفرة المصدرية لنظام الأندرويد وتعديلها.
وفى دراسة قامت بها شركة Appcelerator المتخصصة بمجال تطوير التطبيقات للهواتف الذكية بالتعاون مع شركة IDCالمتخصصة بدراسات السوق شملت 2363 مطورًا متخصصين بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية.تقول الدراسة بأن معظم المطورين يعتقدون بأن الأفضلية القادمة من حيث اهتمامهم ستكون لأندرويد