هل تدعم شركة “موبينيل” المصرية الجيش الإسرائيلي ؟!

https://www.rise.company/forum/image.../mobinil-1.jpg



أصدرت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل بيانًا، منذ قليل، دعت فيه لمقاطعة شركة موبينيل (أورانج)، وذكرت في البيان أنه في عام 1998، تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الاتصالات الفرنسية (أورانج)، والتي تملك 98% من أسهم شركة موبينيل، وبين شركة اتصالات إسرائيلية، لاستخدام العلامة التجارية لـ”أورانج” وخدماتها المختلفة، مقابل نسبة من الأرباح تحصلها الشركة الفرنسية.
وتابع البيان: بعد توقيع هذه الاتفاقية، ساهمت شركة “أورانج” في انتهاكات الاحتلال، إذ قامت شركة Partner ببناء أبراج اتصال ومحطات إرسال واستقبال على مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان، وتمتعت الشركة بتحكم إسرائيل في حوالي 59% من الضفة الغربية لفرض خدماتها على الفلسطينيين واحتكار السوق.


وأضافت الحملة: “لم تقتصر انتهاكات الشركة لحقوق الشعب الفلسطيني على هذا فقط، إذ دعمت الشركة وحدتين لصالح الجيش الإسرائيلي إحداهما تدعى «إيزوز»، وهي وحدة دبابات وناقلات جنود، والأخرى تدعى «شاتشار»، وهي وحدة استخباراتية، كما قدمت الشركة خدمات مجانية للجنود الذين شاركوا في العدوان الأخير على غزة حتى يكونوا على اتصال مستمر مع أهلهم” – وفقًا للبيان.
ودعا البيان، بمشاركة ١١ حزبًا، جموع الشعب المصري للتحويل من شركة “موبينيل” إلى شركات اتصالات أخرى، مؤكدًا أن الحملة ستسمر ضد الشركة حتى تنهي اتفاقيتها مع الشركة الإسرائيلية، وحتى لا تتعارض مواقفها مع مبادئها التي تنص على احترام حقوق الإنسان.


ودعا حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي إلى مقاطعة شركة “موبينيل” قائلا عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن شركة بارتنر المتعاقدة مع “Mobinil” و”orange”، تدعم وحدتين عسكريتين للجيش الإسرائيلي مطلقا هاشتاج “قاطع موبينيل”.


وعلى الجانب الآخر ردت شركة موبينيل عبر حسابها الرسمى على “تويتر” على صباحى، مؤكدة أن مجموعة أورانج ليس لها أي وجود تشغيلي في إسرائيل، ولا يوجد لها أي صلة من ناحية رأس المال بشركة بارتنر مشغل الاتصالات هناك، وبالتالي “أورانج إسرائيل” ليست تابعة لمجموعة أورانج المالكة لموبينيل.


وتابعت الشركة بأن مجموعة أورانج تعد إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتتواجد في 30 دولة حول العالم من أوروبا إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وصحراء إفريقيا ومجموعة أورانج العالمية موجودة بالفعل في عدد من الدول العربية، ولا تشارك في أي نشاط سياسي أو ديني في أي دولة من الدول التي تتواجد بها .