الإصدار الخاص : الحقائق المغيبة
http://www.malafy.com/2008/releases/thf.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
سورة العنكبوت - 69
جهاد المؤمن لله وهو صبر على الفتن والأذى ومدافعة كيد العدو فهو جهاد في مرضاة الله وإنفاذ شرعه .. لذلك فالله يهديهم ويشردهم ويوفقهم لكي لا تزل أقدامهم أو أن يرتكبوا معصية ولو قلت.
وها نحن نشاهد هؤلاء المجاهدين في جيش الراشدين الذي يقتنصون الفرصة للنيل من عدوهم ولكن بعد أن تتهيأ الفرصة ولأكثر من مرة للإنقضاض يتأخرون لأنهم لا يضمنون عدم إراقة دم إنسان بريء فهم لا يغفلون وهم يؤدون واجب محاربة العدو أن أن يدعوا الله بأن يعصمهم من إنتهاك حرمة الدماء البريئة.
وهنا يسر أخوتكم في المكتب الإعلامي أن يقدموا لكم هذا الاصدار الخاص بعنوان:
(( الحقائق المغيبة ))
وبهذا نبايع الله عز وجل أن نحافظ على دماء المسلمين ما اسطتعنا كما وصانا الباري عز وجل وأن ننفذ أوامره في سوح الوغى ...
سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا ويعصم دماء المسلمين.
https://www.rise.company/forum/image...009/12/101.gif
http://malafy.com/resources/download.gif
أبو العباس
عيسى بكر العراقي
المكتب الإعلامي في جيش الراشدين
جبهة الجهاد والتغيير
http://www.malafy.com/2008/releases/thf_note.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المبتدئ والمعيد
وصلاة وسلاما على محمد النبي الأمين
وعلى آله وصحبه المجاهدين الصناديد
وبعد :
فقد تابع المكتب الإعلامي لجيش الراشدين المناقشات والآراء والردود على
الإصدار الأخير ( الحقائق المغيبة)
فرأى أن يضع أمام الأخوة في شبكة حنين الجهادية خلفية ما حصل وكما يأتي :
أولا :إن العمل عبارة عن كلمات من الشعر أدخلت على الإصدار
والمكتب الإعلامي مسئول مسؤولية مباشرة عن هذا الأمر وقد انطلق
فيما فعله مما يأتي : وفيما جاء بفقرة
( نحن خير الرجال --- فتية الراشدين )
إن إضافة (خير ) إلى ( الرجال )تحمل معنى مِن أي
(نحن من خير الرجال )
فهم يشتركون مع طائفة من الرجال المجاهدين تحمل صفة الخيرية وهذا معنى متفق عليه في قواعد اللغة العربية
كما أن الأصل في اسم التفضيل يدل على المشاركة والزيادة كما هو معروف في لغتنا العربية
فقولنا ( علي أفضل من زيد )يعني أن عليا وزيدا مشتركان في الخيرية لكن عليا أكثر خيرية من زيد
زد على ذلك بأن الكلام ينصب على الصفات وليس على الأفراد كذلك استبعد ذكر جيش تفاديا من
التخصيص وعبر بلفظ فتية وثلة وأعطيت صفات عليا ليلتحقوا برجال يتصفون بهذه الصفات
واقرءوا معي هذه الصفات
نحن جند الهدى لا نخاف الردى --- عشقنا سرمدا في جنان وعين
في شداد المتون سندك الحصون --- ونذيق المنون جحفل الكافرين
ولغير الإله لن نذل الجباه --- ليس نخشى سواه خبروا الظالمين
ونذكر أخوتنا الكرام بما جاء في خطاب أمير جيش الراشدين بمناسبة مرور خمس سنوات على احتلال العراق حينما قال
(إخوتي إن جيش الراشدين مع الرايات الأخرى المجاهدة المقاتلة هي
بمثابة راية في جيش مصطف لقتال الأعداء الذي لا بد له من حجابات وقلب ومقدمة ومؤخرة وميمنة
وميسرة ليديموا النكاية في العدو وليكن هذا هو محور تنافسكم وتسابقكم فكونوا دوما رجال الحجابات ومقاتلي المقدمة
وكونوا أبطال القلب فجاهدوا رئيسها فقد احتدم خميسها)
ثانيا :من حيث الحكم العام لمسألة المفاخرة والمدح فإن النصوص الشرعية تحتمل الاستثناء من عموم النصوص
التي جاءت بالنهي عن ذلك وأول المستثنيات جاءت في مواطن الجهاد قولا أو فعلا فهذا سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه يرتجز شعرا في حق نفسه ويقول
(أنا الذي سمتني أمي حيدرا --- كليث غابٍ ...الخ
ولقد جاء في الأثر من قول الصحابة رضي الله عنهم وهم يرتجزون :
نحن اللذين بايعوا محمدا ---على الجهاد ما بقينا أبدا
ومن فعلهم ما قام به أبو دجانة رضي الله عنه في معركة أحد
من المشي أمام الصفوف متبخترا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها لمشية يكرهها الله إلا في هذا الموقف
والآثار في هذا كثيرة وكذلك الشواهد التاريخية في هذا المعنى لا يسع المقام لذكرها
ثالثا:بعد أن اطلع أمير جيش الراشدين حماه الله على الإصدار يوم 13- ربيع الثاني -1429 هـ 20-4- 2008 مـ
تمنى لو لم يتضمن الإصدار هذا النشيد واستشرف بأن اعتراضات قد تحدث عليه وإن سياسة الجيش
بنيت منذ التأسيس على ترك أي فعل أو قول يحوم حول الحمى
( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه )
ولقد وجه حماه الله بعدم توظيفه مستقبلا بأي ناحية إعلامية أو إصدار ويحتفظ به فقط في أرشيف أدبيات جيش الراشدين
رابعا :إن المكتب الإعلامي لجيش الراشدين يعتذر للأخوة في شبكة حنين الجهادية أمينا ومشرفين وفرسانا وأعضاء
مجلس الشورى والمساهمين فيها لهذا الإشكال الذي حصل وإنه يتحمل مسؤولية ما حصل ويقول لكل الأخوة
((( حقكم علينا )))
والمكتب إذ يشكر الأخوة الذين أحسنوا الظن فلم يجدوا حرجا مما صدر منا قراءة أو سمعا أو مشاهدة
أو أولئك الأخوة الذين قدموا النصيحة رجاء أن تستمر مسيرة الجهاد بيضاء نقية بعيدة عن كل نقد سلبي أو ضبابية
وأخيرا فالشكر كل الشكر مع جل الاعتذار لشبكة حنين الجهادية التي تتعرض للضرب والتعطيل جراء حرصها
على نشر إصدارات المجاهدين مع ما يكلفها ذلك من جهد ونصب وخسائر مالية
والله في عونهم ماداموا في عون إخوتهم المجاهدين
المكتب الإعلامي
في جيش الراشدين
30 \ ربيع الثاني \ 1429
6 \ مايس \ 2008
