الاكتئاب بعد التكميم

[افضل المشاريع]

هل الاكتئاب بعد التكميم حقيقة؟ تعرف على نفسيتي بعد التكميم
الاكتئاب بعد التكميم هو أحد أعراض ما بعد التكميم التي قد يعانيها المرضى بعد عمليات قص المعدة، يحدث الاكتئاب في حوالي 20% من المرضى بعد عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار، ولكن ما سبب الاكتئاب بعد التكميم وكيف يمكن علاجه وما طرق تجنبه هذا ما سنعرفه في مقالتنا اليوم مع موقع تكميم دوت كوم.


أضرار التكميم النفسية
بجانب ما قد تُسببه عمليات التكميم من أعراض جسدية، يُعاني بعض المرضى الأضرار النفسية والتي قد تكون مؤلمة نوعاً ما. وهنا وقبل الخوض في الاضرار النفسية للتكميم، يجب أن ننوه أنّ ما يُصاب به المريض من اكتئاب أو قلق أو تغيير في السلوك بعد عملية التكميم فهي أعراض مؤقتة وستزول تدريجيًّا، وهذا ما يجب أن يعرفه كل مريض.


وتتمثل أضرار التكميم النفسية في:


الاكتئاب بعد التكميم حيث يلجأ الكثير من مرضى السُمنة إلى الطعام كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي، أو الإفراط في تناول الطعام عند الحزن أو الفرح لذلك بعد التكميم لا يستطيع المريض فعل ذلك مما يجعله فريسة للحزن.
العصبية بعد التكميم هي أحد الأضرار النفسية التي قد يعانيها المريض؛ حيث يشعر المريض بالغضب والتوتر سريعًا.
قد يؤدي التكميم أيضًا إلى ضعف الانتصاب عند الرجال أو فقدان الرغبة الجنسية عند النساء، وذلك لعوامل نفسية تنتج عن تغيير الهرمونات المؤقت بعد العملية، ولكن بعد استقرار الهرمونات ومرور فترة التعافي تزول هذه الأعراض.
الخوف والقلق المستمر من مضاعفات التكميم مثل التسريب بعد التكميم والذي يُعد الرعب لكل متكمم. والشعور بالخوف من زيادة الوزن بعد التكميم أو من عدم وصول المريض إلى وزن المثالي بعد عمليات التكميم.
الشعور بالحرمان الغذائي وخاصةً في الشهور الأولى، والتي يخضع فيها المريض لنظام غذائي يعتمد على السوائل والطعام المهروس فقط.
مقال مهم جدًا: ما هو شكل المعدة بعد التكميم وأهم 10 أسباب لتمدد المعدة؟


أسباب الاكتئاب بعد التكميم
يُعد من أكثر الأعراض النفسية التي يعانيها المرضى بعد التكميم، ويحدث لعدة أسباب وهي:

مجرد تفكير المريض أنّه سيخضع لجراحة سيتم فيها استئصال جزء من أحشائه، قد يُصيب المريض بالاكتئاب.
نقص الفيتامينات الذي يتعرض له الجسم بعد عملية التكميم يُعد من أهم مسببات الاكتئاب بعد التكميم.
الحرمان العاطفي من الطعام، فأغلب مرضى السمنة يستخدمون الطعام وسيلةً لتهدئة الأعصاب والهروب من الضغط النفسي، لذا يفقد المريض هذه المتعة مما يشعره بالحزن.
خروج المريض من دائرة الراحة، فأصبح الآن مُجبرًا على الالتزام بالنظام الغذائي بعد التكميم وممارسة الرياضة، أي أصبحت على عاتقه التزامات لم تكن موجودة قبل التكميم.
مشاهدة التليفزيون وبرامج الطهو أو إعلانات الطعام المختلفة قد تؤثر على نفسية المتكممين، وكذلك العُزلة الاجتماعية خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، قد تتسبب أيضًا في الاكتئاب.
البيئة غير المشجعة أو المُحبطة المحيطة بالمريض من الأهل أو الأقارب، فغالبًا ما يوجهون انتقادات للمريض لخوضه العملية وتعرُضه لأضرار ومخاطر عملية التكميم.
اضطراب الهرمونات، حيث إنّ حرق الدهون يزيد من معدل هرمون الاستروجين في الدم، وهذا الاضطراب الهرموني غير المُعتاد يُشعر المريض بالقلق والاكتئاب.