هذه القصة من "قصص رعب" الحقيقية و الواقعية مع الجن التي حكاها أصحابها الذين مرّوا بها و عانوا منها و اليوم سوف نحكي لكم هذه القصة علي لسان الشخص الذي مرّ بها.




القصة :

كنت في إحدى الليالي أدرس لوقت متأخر بالليل...كنت حينها طالبة بالثانوية العامة، وكانت الدراسة أهم شيء بالنسبة لي بالحياة، منزلنا مكون من طابقين، وكان حالنا ميسوراً وكل شئ جيد، وكنت أشارك غرفة نومي مع شقيقتي الصغيرة.
استيقظت اختي من النوم تريد دخول الحمام في الليل، وكنت حينها لا أريد النزول للأسفل ولكن ماذا سأفعل...
وقفت لها على السلم أراقبها وأطمئنها، وهي تنزل بمفردها ، ولحسن الحظ كانت اضاءة الحمام تعمل.
دخلت أختي الصغيرة التي تبلغ حوالي سبعة أعوام الحمام، وفور انتهائها وخروجها من الحمام تسمرت قدميها أمام بابه و وقفت ثابتة وأخذت تصرخ وتصيح بصوت عالٍ جداً، ولم تستطع التحرك ولا خطوة واحدة حتي.
ومن شدة صيحاتها استيقظ أبي و أمي و أسرعا نحوها، أما عني فقد ظللت واقفة على السلم بالأعلى ولم أستطع النزول ولا حتى الدخول ولا الحراك حتي.
ولم تستطع أختي أن تنم الليل كله، كان عندما تُغلق عينيها وجدت ما شاهدته أمام الحمام أمام عينيها؛ و عند أشراق النهار بنور وضياء الشمس و أتي الصباح، أخذها أبي وذهب بها إلي شيخ معروف بالإيمان و التقوي لله سبحانه وتعالى، فقرأ الشيخ عليها آياتٍ من القرآن الكريم، وأوصى الشيخ أبي أن يقرأ القرآن الكريم عليها والمداومة على الرقية الشرعية.
أما عن شقيقتي (أختي) فجلست بجوارها وقد دفعني الفضول والخوف أن أسألها ماذا رأت في تلك الليلة فقالت لي شيئاً صعقني من شدة الخوف الذي كان به.
قالت: “لقد رأيت رجلا قصير القامة عجوز للغاية مجعد الجلد، ينظر إلي ويبتسم وأسنانه على الرغم من قلة الإضاءة إلا أنني رأيتها فكانت مدببة وسوداء”.
ومن حينها ونحن نجلس دائماً مع أختي جميعنا و لا نتركها بمفردها أبداً، و حتي في الليل لا تسمح لي على الإطلاق بإطفاء النور.
كما أننا كنا دائماً نشغل لها القرآن الكريم في كل ليلة وفي كل وقت وحتي في الليل أثناء نومها.
أما عن الشئ الذي رأته أختي (الجني)، كان المنزل الذي يوجد بجوارنا رجل بقوم بعمل المحرمات و الأعمال و المشعوذات...الخ، وقيل أنه عندما تزوج ابنه بفتاة، قيل أنه قد تلبس بها الجن.
و في كل يوم كنا نسمع صرخاتها وتحدثها بكلمات غير مفهومة أبداً، والشيخ الذي ذهب لديه أبانا أخبره أن هذا الجني قد هرب من منزله إلي منزلنا، ومع قراءة القرآن الكريم بصفة مستمرة لم يجد في منزلنا مكان له، فرحل و غادر من منزلنا.
ولم تره شقيقتي إلا مرتين اثنين في يومين مختلفين وبنفس الهيئة والشكل ونفس الابتسامة المخيفة.
النهاية...
للمزيد من القصص

www.story3alnet.com
https://www.story3alnet.com/