<b>



؛

~{::

حَلّ الْظّلآمُ وَتَلأَلأَتْ الْنّجُوْمَ فِى الْسّمَآءِ
وَالْقَلَمُ بَيْنَ أَنَآمِلِي يَرْتَجِفُ مِنَ وَهْلَةِ الْوَجَع
فَـ مَآذَآ أَكْتِبُ بِكَ يَآ قَلَمِي وَأَنْتَ وَحَْدكَ تَعْرِفُ أَلَمِي
فَـ هَلْ أَدْرَكْتَ الآنَ أَنّ قَسْوَةُ الْزّمَآنِ تُلآزِمًُنِي كَـ ظِلّي
فَـ كَمْ مَرّةٍ قَسَتْ عَلَيْنَآ الْظُروْفَ ؛ وَكَبّلَتْنَآ الْهُمُوْمَ
تَكَآدُ تُبَدّدُ طَآقَآتِنَآ لِـ تَرْمِي وَآقِعَنَآ بِـ جَحِيْمِ الأوْهَآمْ
وَتَصْنَعُ مِنْ أَحْلآمِنَآ رَمَآدَآ مُتَطَآيرَآ مَعْ رِِيَآحِ الْهَذَيآنْ

؛
::

أَشْيِآءٌ وَأَشْيِآء تَدُورُ كَـ دَوّآمَةٍ فِى رَأْسِي
تَخْنِقُ الْدَمْعَ بَيْنَ الْجِفْن وَالْرّوْحَ
لآ أَعْرِفُ سِوَى أَنهَآ أَفْكَآرٌ مُشَوّشَةٍ لَـ رُبّمَآ تَكُوْنُ بَقَآيَآ أَحْلآمٍ
كَآنَتْ هُنَآ ؛

أَرَدْتُ تَرْتِيْبَهَآ فَلَمْ أَسْتَطِع .. أَرَدْتُ إِحْتِوَآئِهَآ .. إِحْتِضَآنِهَآ
فَـ كَيْفَ أُمْسِكُ بِهَآ وَهِى مُجَرّدُ أَطْيَآفٍ صَنَعَتْهَآ الأَحْلآمْ ؛
أَشْعَلْتُ بِهَآ الْنّآرَ فِى صَدْرِي
نَآرَآ هَآئِجَةً .. غَآضَبَةِ .. أَحْرَقْتُ كُلّ شَيْىءٍ مِنْ حَوْلِي
أَرَآهَآ تَحْرِقُ الْوِجْدَآنَ بِـ أَعْمَآقِي
وَجَسَدِي يَقِفُ تَحْتَ ذَفَرَآت الْدّمُوْع مُكَبّلا بِـ صَمْتِي
لِـ تَذْهَبَ الْرُوْحَ بِـ غَيْبُوبَةٍ أَبْتَعِدُ بِهَآ عَنْ كُلِ الأَجْنَآسِِ
أَرَآهُمْ أَمَآمِي يَتَحَدّثٌونْ .. يَتَحَآوَرُوْن .. أَشْعُر بِـ ضَحِكَآتِهِمْ تَعْلُو كَـ الْجُنْونْ
أُحَآوِلُ الإِنْصَآتَ لَكِنْ دُوْنَ جَدْوَى
وَكَأنّنِي بِـ عَآلَمٍ أَخَرْ لآ أَحَدَ فِيْهِ سِوَآى
فَـ أَكْمِدُ دَمْعَتِي بَيْنَ مُقْلَتََآى
لِـ تَصْرُخَ أَعْمَآقِي بِـ الآآآآآه ؛؛
أَهٍ مِنْ أَلَمِي .. آهٍ مِنْ وَجَعِي .. آهٍ مِنْ خَوْفٍ تَرْتَجِفُ مِنْهُ يَدَآى
أَصْبَحْتُ أَخَآفُ الْلّيْلَ لآنّهُ يُذَكِرُنِي بِـ سُهْدِ الْسّهَرْ
أَتَحَآشَى خُلوَتِي لِـ أبْتَعِدْ عَنْ أَحْلآمِ جُنُوْنِ الْسّمَرْ
أَهْرُبُ مِنْ لَحَظَآتٍ عَرَفْتُ مَعَكَ فِيْهآ مَعْنَى سَعَآدَةِ الْبَشَرْ

؛
::

فَـ سَجّلْ يَآ قَلمِي
لَحْظَةَ مِيْثَآقَ حُبِي الأبَدِي
كَآنَ وَعْدَآ صَآدِقَآ لآ رَيْبَ فِيْهِ
إِعْتِرَآفآ حَقِيْقِيّآ لِـ الْنّقْطَةِ الْمَرْقُومَةِ تَحْتَ بَآءِ الْحُبْ
وَالْسّرَ الْعَمِيْقَ الّذِى يُدَآعِبُ خَلَجَآتِ الْقَلبْ ؛

الّلحْظَةِ الأْبَدِيّةِ
الْتِى يَقْصِرُ زَمَنِهَآ وَتَدُوْمُ حَلآوَتِهَآ
الْطّرِقُ الْمُخْتَصَرِ لـ إِسْتِنْشَآقِ رِآئِحَةِ الْرّوْحْ
وَتَذَوّقِ طَعْمَ الْنّفْس؛

اللْحَظَةُ الَأبَدِيَةِ
الّتِى كَآنَ يَعْلُو صَوْتِهَآ كَـ نَسآئِمً تُدَآعِبُ هُدُوءَ الّلْيل
كُلّمَآ إِقْتَرَبْنَآ أَكْثَرَ تَفِيْضُ لَذّةً كَـ شَهْدِ الْعَسَلْ
فََـ نَشْهَقُ مِنْ رَوْعَةِ نَبْضِ يَضِجُ بِـ القَلْبِ كَـ صَهِيْلِ خَيْلْ
وَبْينَ هَذَآ وَذَآك أَسْتَيْقِظُ وَأَنَآ فِى صَوْمَعَةِ أَحْلآمْ
أُحَلّقُ وَحْدِي مَعْ الْهَمَسَآتْ
فَـ تَدْمَعُ الْعَيْنُ
وَأتَأَمّلْ....

لـ أُفَكّرَ كُلّ يَوْمٍ فِيْكَ .. كُلّ لَيْلَةٍ أَقْلَقُ عَلَيْكَ
ضَآئِعَةٍ بَيْنَ حُرْقَةِ دَمْعٍ وجَفآء عَيْنْ
فَـ لِسَبَبٍ مَآ أَخْشَي عَلَيْكَ .. والرّوْحَ تَجْهَلُ الْمَصِيْر
فَـ تَأْخُذَنِي الْهَوَآجِسُ وَالْمَخَآوِفَ لـ أَعُوْدَ إِلى زَمَنٍ عِشْنَآهُ
أَتَخَيّلُكَ تَتَأَلّمُ .. فَـ أَتَأَلّمْ
أَرَآكَ تَتَحَمّلُ عَذَآبَآ وَقَسْوِةً , وَتُبْعِدَنِي عَنْ كًُلّ هَذَآ بِـ غَضَبٍ
وَصَرْخَة...؛

فَـ تَسْأَلُُ الْنًفْسُ مَع صَرْخََةِ الْقِلَمْ ...!
هَلْ يَمِدّكَ الْحُبَُ بِـ طَآقَةٍ تُسْعُِِفُ رَوْحِكَ أَمَآمَ خِذْلآنِ قِوَآكَ الأخْرَى ؟؟
هَلْ يَحْمِيْكَ الْحُبَ فِى الأعْمَآقِ حَيْثُ يَكْمِنُ سِرّ الْصُمُوْدِ بِـ زَمَنِ الأَلَمْ؟؟

فَـ بِرَبّكَ .. رَبُّ الْسّمَوَآتِ الْسّبْع
أَصْدِقْنِي الْقَوْلَ
كيْفَ لِـ كِبْرِيَآءِ الْنّفْسِ الْتّجَبّرَعَلَى نَقَآءِ الْحُب ؟؟

فَقَطْ

وَبَعْدَهآ سَـ أدَعُ قَلَمِي جَآنِبَآ
كَفَآهُ يَنْزِفُ مُعَآنَآتٍ
فَإنْ سَطّرْتُ حًرُوْفَ سَعَآدَتِي فَـ سَتُرْسَمُ عَلى شَآطِىءِ بَحْرٍ
كُلّمآ دَآعَبَهآ المَدُّ والجَذْر إلْتَهَمَ مِنْهآ جُزْءً فـ يُغْرِقَهُ بـِ عُمْقِهِ
وإنْ نَثَرْتُ حُروْفَ أحْزَآنِي .. سَـ يَجِفُّ حِبْر القَلَمِ ومَآزِلْتُ أخُطُّ بِـدَآيَةَ مِشْوَآرِي
فَلَمْ يَتَبقَى فِيْكَ أيآ قَلَمي سِوى بِضْعُ قَطَرآتٍ
أكْتِبُ بِهَآ رِسَآلتِي عَبْرَ الأثِيْر
لِمَنْ رَسَمَ ذَآتَ لَحْظَةٍ ؛ إبْتِسَآمةً بِـ حَيآتِي

شُكْرآ لِـ روْحِكَ الّتِى عَلّمَتْنِي أنّ لآ عِشْقآ سِوى بِـ مَمْلَكَتِكَ سَيّدِي
شُكْرَآ لِـ أحْضَآنِكَ الّتِى عَلّمَتْنِي كَيْفَ بِـ الأشْوَآقِ أرْتَقِي
شُكْرآ لِـ صَمْتِكَ الّذِى عَلّمَنِي كَيْفَ بِـ الإنْتِظَآرِ أحْتَمِي
فَـ أنْتَ دَآئِمآ تُتَوّجُ الْصّبْرِ بِـ إنْتِصَآرِ الْحُبْ
ولَكَ القَلْبُ ومَآ يَحْتَوي

؛.

09-10-2008, 02:30 AM

؛،
ولَكُم العِطْر مِن النَّبض



</b>